مقتل أربعة في هجوم لجيش الرب جنوبي السودان

A Uganda People Defence Force (UPDF) soldier sits on top of an amoured vehicle while escorting World Food Programme (WFP) convoy from Lira to Pader district in northern, January 2, 2005.
 
قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل بجروح إثر هجوم شنه جيش الرب الأوغندي على موكب جنوبي السودان.
 
وقال وزير السلام في الحكومة الإقليمية بالجنوب جوزيف دوير إن مفوض الحكومة في جوبا جنوبي السودان كان في موكب من ثلاث سيارات عندما وقع الهجوم يوم الجمعة الماضي لكنه لم يصب بأذى.
وأشار إلى أن الجرحى تم نقلهم للخرطوم للعلاج دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
 
يشار إلى أن الجيش الأوغندي يقوم بعمليات في جنوب السودان، لمطاردة عناصر جيش الرب الذي ينفذ عملياته ضد هذه القوات انطلاقا من تلك المنطقة. وقد اشتهر جيش الرب باستهداف المدنيين وتقطيع أوصال الأسرى واختطاف الأطفال لتجنيدهم.
 
قمة خماسية
وعلى صعيد الأزمة في دارفور غربي السودان قالت مصر إنها تبحث إمكانية عقد قمة خماسية قريبا في القاهرة حول الوضع في الإقليم بمشاركة رؤساء السودان ومصر ونيجيريا وتشاد وليبيا.
 
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن القمة تهدف إلى توفير عناصر النجاح لجولة المفاوضات الرابعة في أبوجا لتفادي الفشل الذي منيت به الجولات الثلاث السابقة. 
   
يشار في هذا الصدد إلى أن القمة السابقة التي عقدت بشأن دارفور بين الأطراف نفسها بالجماهيرية الليبية في أكتوبر/ تشرين الأول 2004 انتهت من دون نتائج. كما يشار إلى أن المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد الرئيسيتين بدارفور متوقفة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

على الصعيد نفسه تباحث الرئيس السوداني عمر حسن البشير هاتفيا مساء أمس مع نظيره المصري حسني مبارك بشأن الوضع في دارفور، في ضوء الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي والدعوة لعقد قمة خماسية بالقاهرة.     

undefinedمن جهة أخرى اعتبر وزير الدولة بالخارجية السودانية نجيب الخير عبد الوهاب أن دعوة حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور نقل ملف حل المشكلة من الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة يمثل مناورة ومحاولة لإضعاف الدور الأفريقي.
 
وقال عبد الوهاب إن بلاده تتابع عن كثب مشاورات تجرى في نيويورك لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول نفس القضية, مشيرا إلى أن المجلس ما يزال منقسما حول فرض عقوبات على الخرطوم بسبب ما وصفه بالآثار السلبية التي قد تحدث جراء ذلك. 

وتوقع المسؤول أن يصدر قرار المجلس خلال الأسبوع الحالي، وأن يكون مخففا ويركز على مسألة تنفيذ اتفاق السلام والشروع في الفترة الانتقالية. 

 
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب في دارفور أسفرت منذ فبراير/ شباط 2003 عن سقوط أكثر من 70 ألف قتيل ونزوح وتهجير زهاء 1.6 مليون شخص.
المصدر : وكالات

إعلان