عشرات القتلى في اشتباكات مسلحة جنوبي الفلبين
قتل قرابة 50 من الجنود الفلبينيين والمسلحين الإسلاميين في مواجهات نشبت بين الجانبين في مناطق متفرقة جنوبي الفلبين.
وتفجرت المعارك عندما نصب مسلحون من الجبهة الوطنية لتحرير مورو كمينا لقافلة من الجنود في بلدة باتيكول أمس وشنوا هجمات في ثلاث مناطق أخرى في جزيرة جولو بإقليم سولو.
وأرسل الجيش الفلبيني تعزيزات جديدة إلى الجزيرة لمساندة نحو ثلاثة آلاف جندي يخوضون معارك ضارية هناك ضد المئات من مقاتلي جماعة أبو سياف وعناصر انفصلت عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو.
وقال متحدث باسم الجيش الفلبيني إن هناك معلومات تشير إلى أن أنصار الرئيس السابق للجبهة الوطنية نور ميسواري يريدون نقله إلى سجن في سولو ويحاولون الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم.
وميسواري أستاذ للعلوم السياسية بإحدى جامعات الدولة وقاد الجبهة الوطنية عام 1968 لشن حرب من أجل إقامة دولة للمسلمين في جنوب الفلبين، وهو محتجز في معسكر للجيش جنوب مانيلا منذ يناير/ كانون الثاني 2002 حيث يحاكم بتهمة التمرد.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة مانيلا وقعت اتفاق سلام مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو عام 1996، ومن المقرر أن تستأنف المباحثات في مارس/ آذار المقبل مع الجبهة الإسلامية لتحرير مورو التي انفصلت عن الجبهة الوطنية الأم عام 1978 بعدما تركت الأخيرة الخيار العسكري.