قمة في مصر حول دارفور وإرجاء المفاوضات

في غضون ذلك أعلن الاتحاد الأفريقي أن جولة المفاوضات التي كان مقررا عقدها نهاية فبراير/شباط الجاري بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور تأجلت إلى وقت يجري تحديده فيما بعد.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد نور الدين مزني بالخرطوم أن الجانبين يحتاجان إلى وقت إضافي، وأن المتمردين تحديدا أبلغوه برغبتهم في التأجيل مشيرا إلى أن مشاورات تجري لتحديد الجولة الجديدة.
ومعلوم أن فريق الاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات التي استضافتها العاصمة النيجيرية أبوجا حضر إلى الخرطوم للبحث في استئنافها، على أن يواصل جولته بكينيا وإرتيريا للتشاور مع زعماء التمرد.
في سياق آخر ذكرت وكالة أوكسفام لمساعدة النازحين أن بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور تعاني من قلة عدد الموظفين وضعف التمويل ونقص المعدات اللازمة للتعامل مع الأزمة.
وذكرت المديرة الإقليمية لأوكسفام بالقرن الأفريقي كارولين نيرسي أن البعثة المكونة من 3320 شخصا وعد الاتحاد بإرسالهم لم يصل إلا نصفهم، معللة ذلك بسبب نقص التمويل والدعم المتعلق بالنقل والإمداد.
وأشارت الوكالة التي تتهم المجتمع الدولي بعدم حماية المدنيين بدارفور إلى أن حوالي مليوني شخص أصبحوا بلا مأوى بسبب القتال، ويتعرضون لسوء المعاملة والسرقة ويهاجمون بعنف يوميا.