ذكور في غرفة تجارة جدة ينتخبون نساء لمجلس إدارتها

f/Saudi men register for voting 21 April 2005 at a polling station in the oil-rich western Red Sea city of Jeddah, during the third and final round of the kingdom's male-only landmark municipal elections, billed as a step toward public participation in the conservative Muslim country.

قال عدد من الأعضاء الذكور في غرفة تجارة وصناعة جدة غربي المملكة العربية السعودية إنهم صوتوا لصالح مرشحات إناث في انتخابات مجلس إدارة الغرفة, وهو ما يحدث لأول مرة في المملكة.
 
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رجل الأعمال همام عطار بعد أن أدلى بصوته قوله إنه انتخب أربع نساء من بين المرشحين الـ12.
 
وأضاف أن على الرجال أن يشجعوا النساء على تولي مناصب إدارية "حتى لو كن أقل كفاءة. يجب أن نمنحهن الفرصة لأن تمثيلهن ضعيف جدا في مجتمعنا".
 
وقال رجل أعمال آخر إنه انتخب نساء لعضوية مجلس الإدارة من أجل تشجيع المرأة على المشاركة في الحياة الاجتماعية, خاصة وأنهن تحملن حرارة الشمس من أجل الترويج للحملة الانتخابية التي رشحن أنفسهن لها.
 
undefinedالمصرفي مازن التميمي قال إنه صوت لصالح ثلاث سيدات موضحا أنهن جديرات بتولي مناصب في مجلس الإدارة الجديد. وأضاف أنه لو لم يكن متأكدا من جدارتهن لما صوت لهن أساسا, موضحا أنه يؤمن بقدرة المرأة على الظهور في المجتمع والعمل في المجالات الرسمية.
 
وتعتبر الانتخابات التي بدأت السبت الماضي الأولى التي ترشح فيها سيدات أعمال سعوديات لمنصب عضو مجلس إدارة, رغم أنه كان يسمح لهن في السابق بالتصويت في انتخابات الغرفة.
 
وقال المستشار القانوني في غرفة تجارة جدة مصطفى صبري إن الغرفة كانت المؤسسة الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي انتخبت فيها سيدتان من ضمن أعضاء لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء عقب قرار أصدره وزير العمل العام الماضي لدراسة إمكانيات السماح للعمال بانتخاب هيئات شبيهة بالنقابات.
 
وتتنافس 17 سيدة على انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة المؤلفة من 71 مقعدا. وقد صوتت النسوة خلال أول يومين من الانتخابات, في حين بدأ رجال الأعمال التصويت يوم الاثنين.
 
وشهدت الانتخابات حضورا كبيرا من جانب الرجال في حين كانت مشاركة النساء ضعيفة جدا، فقد انتخبت 100 سيدة فقط من بين 1400 سيدة يحق لهن التصويت. غير أن نادية بيشن التي تدير مركزا يدعم سيدات الأعمال قالت إن هذه المشاركة تعد جيدة خاصة وأنها المرة الأولى التي تشهد فيها المملكة حدثا من هذا النوع.
المصدر : الفرنسية