حملة إندونيسية لاجتثاث إنفلونزا الطيور

أطلقت إندونيسيا حملة ضخمة لتقصي حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في مسعى لوقف انتشار المرض الذي أودى حتى الآن بحياة عشرة أشخاص.
وذكر وزير الزراعة أنطون أبريانتونو أن قوة من الجيش والمتطوعين والطلبة ستشن حملة من منزل إلى آخر في أنحاء العاصمة تبدأ يوم 22 من الشهر الجاري.
وأضاف أنه لن تجرى عمليات إعدام جماعي للطيور لعدم فعاليتها، مضيفا أن الإعدام سيكون انتقائيا وسيعتمد على مستوى انتشار المرض على الأرض.
ولم يحدد الوزير العدد الدقيق للمشاركين في الحملة، مع العلم أن السلطات خصصت خلال العام الجاري 107 مليارات روبية (ما يوازي 10 ملايين دولار) لمكافحة المرض.
اتفاق أوروبي
في غضون ذلك صادقت دول الاتحاد الأوروبي على خطط لزيادة عدد جرعات التحصين والقيود على المزارع في إطار المساعي لمنع انتشار المرض.
وذكر مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي ماركوس كبريانو في ختام اجتماع في بروكسيل لوزراء الزراعة في دول الاتحاد أن الإجراءات الجديدة من شأنها دعم دفاعات الدول الأوروبية في وجه انتشار إنفلونزا الطيور.
وكان وزراء الزراعة قد صادقوا في وقت سابق على زيادة التعويضات لأصحاب المزارع التي أتلفت في إطار إجراءات الوقاية من المرض.
وووصلت قيمة التعويضات إلى 100 مليون يورو (ما يعادل 119 مليون دولار) دفعت لأصحاب المزارع المتضررة كتعويضات عن الطيور المذبوحة وكلفة التنظيف والتعقيم ضد المرض.