مقتل ثلاثة أِشخاص في تصعيد جديد بجنوب تايلند
ذكر مسؤولون حكوميون تايلنديون أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون على أكثر من 20 هدفا حكوميا في إقليم جنوب تايلند.
وقال مسؤول بالشرطة في إقليم يالا إن أعدادا من المقاتلين المسلمين شنوا هجوما منسقا مساء أمس على مراكز حكومية شملت مقرات شرطة ونقاط تفتيش لقوى الأمن وغيرها في الإقليم.
وأوضح أن رجل شرطة واثنين من المسلحين قتلوا في المواجهات التي وقعت في يالا واعتقل العشرات ممن يشتبه بأنهم من الناشطين المسلمين. وكان خمسة قتلوا في نفس الإقليم وآخر في إقليم فطاني المجاور, كما قالت السلطات.
ويأتي الهجوم الأخير في أعقاب زيارة خاطفة لرئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا لإقليم ناراثيوات, وهو أحد أقاليم ثلاثة باتت تشكل بؤرة للعنف الطائفي منذ يناير/ كانون الثاني العام الماضي والتي أدت لمقتل أكثر من 1100 شخص.
غير أن مسؤولا بالشرطة رفض تكهنات بأن هجوم يوم أمس كان بمثابة تحدي لزيارة رئيس الوزراء للجنوب لحضور احتفال بوذي. وكان موكب رئيس الوزراء انحرف عن طريقه بعد اكتشاف الشرطة لقنبلة على قارعة الطريق تزن 10 كلغم وقريبة من المطعم الذي كان من المقرر أن يتناول فيه الغداء.