مباحثات سلام مع متمردي شرق السودان الشهر المقبل

قال متمردو شرق السودان اليوم إنهم سيجتمعون مع ممثلين عن الحكومة السودانية للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول في محاولة لإنهاء الصراع في الجزء الشرقي من البلاد.

 

وقالت الأمين العام لحزب مؤتمر البجا الشرقي المعارض آمنة ضرار إن وكالة إغاثة بريطانية ستدرب أعضاء وفد المعارضة على مهارات التفاوض بدءا من 12 نوفمبر/ تشرين الثاني استعدادا للمباحثات.

 

وقالت ضرار سنبدأ المفاوضات على الأرجح في أول أسبوع من شهر/ ديسمبر كانون الأول، وأضافت ما زلنا ننتظر معرفة المكان من الوسطاء ولكن الوساطة ستكون مشتركة بين ليبيا واريتريا.

 

وذكرت أن المباحثات والتدريب يحظيان بالدعم الكامل من الأمم المتحدة بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج وهي الدول الثلاث المشتركة بصورة كبيرة في اتفاقية السلم في الجنوب.

 

ورفض مسؤولو الحكومة التعليق فورا على المباحثات، وتمتلئ السودان أكبر دول أفريقيا بالنزاعات الإقليمية حيث يشعر الكثير من الأشخاص في أطراف البلاد بالإهمال من الحكومة المركزية في الخرطوم.

 

وبينما جرى توقيع اتفاقية سلام في يناير/ كانون الثاني الماضي لإنهاء أكثر من عقدين من الحرب الأهلية في الجنوب مازالت هناك أحداث تمرد في إقليم دارفور الغربي والشرق.

 

يذكر أن الشرق السودان أصبح محط الاهتمام في يناير/ كانون الثاني حينما فتحت الشرطة النار على مسيرة سلمية لتقتل وتصيب العشرات من سكان مدينة بور سودان كبرى مدن الساحل الشرقي.

 

وقام متمردو شرق السودان بارتكاب أعمال عنف وخطفوا سياسيين محليين وهاجموا مرافق مدنية ومواقع عسكرية وحكومية.