تضامن دولي مع قناة الجزيرة واعتصام موظفيها

26/11/2005
تواصلت ردود الأفعال المتضامنة مع قناة الجزيرة بعد كشف صحيفة الديلي ميرور البريطانية عن خطة الرئيس الأميركي جورج بوش لقصف مقر القناة في قطر وعدد من مكاتبها في الخارج.
وقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا طلبا للمدعي العام البريطاني لرفع حظر النشر عن الوثيقة التي تتناول الحديث عن تلك الخطة لمنع حدوث أي كارثة مستقبلية من هذا النوع.
وفي مصر, أجمعت نقابة الصحفيين وحزب الجيل الديمقراطي وجمعية دعم التطور الديمقراطي وجمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء واتحاد الأطباء العرب والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي ونقابة المحامين وجماعة الإخوان المسلمين على دعم الجزيرة.
كما قرر صحفيو جريدة الأسبوع القاهرية المستقلة الاعتصام اليوم الجمعة تضامنا مع قناة الجزيرة وللتنديد بما دعوه البلطجة الأميركية السافرة.
ودعا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسية وجمعية الصداقة الإيرانية العربية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمجموعة السودانية لحقوق الإنسان واتحاد المحامين واتحاد الصحفيين في السودان قناة الجزيرة إلى الثبات على منهجها الإعلامي.
كما دعوها إلى التمسك بالكلمة الحرة والخبر الصادق وطالبوا بالكشف عن حقائق الاستهداف الأميركي للصحافة والصحفيين.
من جانبه أعرب أحد أبرز أعضاء مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين المعارض ورئيس تحرير مجلة سبكتيتور بوريس جونسون عن استعداده لنشر تفاصيل المذكرة السرية المتعلقة بخطة بوش قصف قناة الجزيرة.
" الجزيرة تنظم اعتصاما رمزيا للاحتجاج على الوثيقة التي تتحدث عن خطة أميركية لقصف مقرها " |
اعتصام الجزيرة
يأتي ذلك في وقت نظم فيه العاملون بالجزيرة في مقرها بالعاصمة القطرية الدوحة وجميع مكاتبها في أنحاء العالم اعتصاما رمزيا للاحتجاج على الوثيقة التي كشفت عنها صحيفة الديلي ميرور البريطانية. ووقف العاملون لمدة 15 دقيقة أمام مبنى القناة رافعين لافتات تطالب بكشف الحقيقة.
يأتي ذلك في وقت نظم فيه العاملون بالجزيرة في مقرها بالعاصمة القطرية الدوحة وجميع مكاتبها في أنحاء العالم اعتصاما رمزيا للاحتجاج على الوثيقة التي كشفت عنها صحيفة الديلي ميرور البريطانية. ووقف العاملون لمدة 15 دقيقة أمام مبنى القناة رافعين لافتات تطالب بكشف الحقيقة.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بإطلاق سراح مراسل الجزيرة تيسير علوني المعتقل في إسبانيا ومصور قناة الجزيرة سامي الحاج المعتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات في معتقل غوانتانامو الأميركي.
وتزامنا مع وقفة العاملين في المقر المركزي للجزيرة اعتصم العاملون في المكاتب الموزعة في مختلف أنحاء العالم وشاركهم في ذلك صحفيون وحقوقيون جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع العاملين في الجزيرة.
وطلبت إدارة الجزيرة في إطار خطة تحركها اجتماعا عاجلا مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورؤساء تحرير الصحف والمؤسسات الإعلامية في لندن.
وتعتزم إدارة القناة اعتبار الأسبوع القادم أسبوع الجزيرة وحرية الكلمة لإيصال صوت العاملين بالقناة إلى كافة المنابر الإعلامية العالمية.
المصدر : الجزيرة