محاكمة فرنسيين لصلاتهما بخلية إرهابية

قرر القضاء الفرنسي محاكمة مواطنين فرنسيين اعتنقا الإسلام وألقي القبض عليهما الاثنين الماضي وسط فرنسا في سياق التحقيق الذي فتح إثر اعتقال صافي بورادة زعيم ما وصف بخلية إسلامية متطرفة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ووجه القاضيان المتخصصان في مكافحة الإرهاب جان لوي بروغيير وتيري فرانيولي للرجلين اللذين يتراوح عمرهما بين 31 و36 سنة, تهمة "تشكيل عصابة إجرامية والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية".
وكان يتوقع أن يبت قاضي الحريات في إيداعهما قيد السجن الاحترازي مساء أمس الاثنين.
وجاء توقيفهما في منطقة مونتارجيس إثر اتهام أربعة رجال اعتقلوا في منطقة "تراب" بضواحي باريس و"إيفرو" (غرب فرنسا) في 26 سبتمبر/ أيلول ويشتبه بأنهم خططوا لتنفيذ هجمات في فرنسا عام 1995 على مترو الأنفاق ومطار أورلي في باريس أو على مقر جهاز الاستخبارات ومكافحة التجسس الفرنسي.
وضمن الفريق الذي أطلق عليه اسم "أنصار الفتح" هناك صافي بورادة (36 سنة) الذي أدين لأنه قدم دعما لوجستيا لهجمات 1995 ويشتبه بأنه زعيم الخلية.
وعثر المحققون في منزل أحد الرجلين على وصفة لصنع متفجرات حصل عليها من على الإنترنت لكن لم يتم العثور على أي مواد لصنع المتفجرات.
كما عثر رجال الشرطة على استمارات لطلب تأشيرة إلى لبنان لدى الرجلين اللذين تعرفا على بعضهما البعض في السجن حيث كانا يقضيان أحكاما لإدانتهما في مخالفات الحق العام.