طهران تنفي اتهامات بلير بالتدخل عراقيا وواشنطن تؤكد

AFP / US soldiers from Alfa company 2/7 infantries division search a house during an overnight raid in the city of in Tikrit,170kms north of Baghdad 06 October 2005. At least four people
 
انضمت الولايات المتحدة إلى بريطانيا في الإشارة إلى دور إيراني محتمل في تهريب أسلحة إلى العراق.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن الولايات المتحدة "تشاطر" رئيس الوزراء البريطاني توني بلير "هواجسه" حول تورط إيران في العراق, لكنه لم يؤكد أن إيران زودت المسلحين العراقيين بمتفجرات.
 
وأضاف "لن أضيف شيئا إلى ملاحظات رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بشأن الوصف الدقيق للعلاقة -إذا ما وجدت- بين مقتل جنود بريطانيين وإيران وحزب الله", رافضا تأكيد الاتهامات البريطانية.
 
من ناحيتها رفضت طهران تصريحات بلير الذي اتهمها بالتدخل في الشؤون العراقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية إن "بلير يوجه الاتهامات إلى إيران لأن البريطانيين فشلوا في العراق, وهذا عار".
 
وكان رئيس الوزراء البريطاني أشار إلى دور إيراني في العراق بعد العثور على عبوات ناسفة متطورة في البصرة  قائلا إن هناك أنواعا جديدة من المتفجرات استخدمت في أجزاء مختلفة من العراق، ربما تكون استقدمت من إيران, مشيرا إلى أن تحقيقات تجرى للتأكد من هذا الأمر.
إعلان
 
وقال إنه ليس هناك أي مبرر لتدخل إيران أو غيرها في العراق, مؤكدا أن ذلك لن يرهب بريطانيا ويجعلها تتراجع بشأن الملف النووي الإيراني.
 
ورفض رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري اتهام إيران بأنها تتدخل في شؤون العراق الداخلية. وقال في تصريحات لإذاعة طهران إن اتهام إيران بالتدخل في شؤون العراق لا أساس له من الصحة وإنه لا يتفق مع هذا الرأي، مشيرا إلى أن العلاقات الحالية بين العراق وإيران قوية وودية ومتنامية وأن العراق فخور بذلك.
 
تحذيرات بوش
وبالتوازي مع تصريحات بلير، وفي إطار تبريره لاستمرار وجود القوات الأميركية في العراق في مواجهة منتقديه، قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن المسلحين في العراق يسعون إلى "استعباد الشعوب وتخويف العالم", معتبرا استمرار الحرب عليهم السبب الرئيسي وراء بقاء القوات الأميركية في العراق.
 
وقال بوش في خطاب ألقاه أمام الوقف الوطني للديمقراطية في واشنطن إن من سماهم بالمتشددين الإسلاميين يسعون لتأسيس إمبراطورية إسلامية أصولية تمتد من إسبانيا إلى إندونيسيا".
 
وزعم بوش أن الإسلاميين "جعلوا من العراق جبهتهم الأساسية في حربهم على المجتمع المتحضر" وأنهم "يعتقدون بأن السيطرة على بلد ستستقطب حشود المسلمين وتمكنهم من الإطاحة بجميع الحكومات المعتدلة في المنطقة".
 
قتلى وجرحى


وميدانيا استمرت عملية القبضة الحديدية التي ينفذها الجيش الأميركي في القائم  ضد مسلحين عراقيين.
 
أما في كركوك فقتل خمسة من حراس وزارة النفط العراقية برصاص مسلحين في بلدة العظيم جنوب المدينة، كما قتل العميد نبيل شرف الدين قائد شرطة المرور في المدينة كما قتلت ابنته وأصيبت زوجته بجروح في هجوم على سيارتهم.
 
وفي الموصل قتل سالم أيوب مدير سجن الأحداث وأحد مرافقيه على يد مسلحين في حي المثنى شرقي المدينة.
 
undefined
كما قتل عشرة 11 عراقيا وأصيب مثلهم بانفجار انتحاري استهدف حافلة تقل متطوعين في الشرطة العراقية في بغداد.
إعلان
 
وفي بغداد أيضا قتل شخص وجرح  ثمانية آخرون في هجوم انتحاري استهدف قافلة من السيارات رباعية الدفع تقل أجانب في شارع النضال وسط العاصمة العراقية. وقد أسفر الانفجار عن إعطاب إحدى السيارات.
 
وقالت الشرطة العراقية إنها عثرت على أربع جثث مجهولة الهوية شرقي العاصمة العراقية. كما قتل شرطي ومدني في هجوم شنه مسلحون في منطقة الغزالية غربي المدينة.
 
وفي كربلاء اعتقلت القوات الأميركية 25 عراقيا في إنزال جوي قامت به على حي العباسية وسط المدينة.

 
وتعرضت قافلة للقوات الأميركية لانفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد، وشوهدت مروحية إنقاذ أميركية تهبط في مكان الحادث بينما قام جنود أميركيون بإخلاء جنود مصابين، وكان متحدث أميركي قال إن جنديا أميركيا قتل بانفجار عبوة ناسفة في بغداد دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان