تشديد الأمن بمترو نيويورك وبوش يكشف عن إحباط هجمات

-

أعلنت السلطات في نيويورك عن جملة من الإجراءات الأمنية بعد تلقيها معلومات تفيد أن شبكة مترو المدينة يمكن أن تكون هدفا لهجوم "إرهابي" في الأيام المقبلة.

وأوضح قائد الشرطة راي كيلي أنه حتى لو أن المعلومة هذه لم تتأكد تماما, فإنها أثارت ما يكفي من القلق الذي يحمل على تشديد التدابير الأمنية في المترو "وإحاطة الناس بهذا التهديد".

وذكر كيلي في مؤتمر صحفي أن الشرطة ستركز انتباهها على الحقائب والعربات الصغيرة وكل أنواع الأمتعة، وطلبت من مستخدمي المترو ألا يصطحبوها إلى المترو.

وكان مترو الأنفاق قد شهد استنفارا أمنيا في أعقاب ورود معلومات حول هجوم محتمل، وقال رئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ إنه تم رفع عدد عناصر الشرطة في المترو التي بدأت فورا في تفتيش حقائب المسافرين.

وأكد عمدة نيويورك أن هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها تهديد "بهذه الدقة", وأوضح أن التهديد مصدره من الخارج.

وأضاف للصحفيين أن مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغه في الأيام القليلة الماضية عن تهديد محدد لشبكة مترو الأنفاق، لكنه لم يبلغ الرأي العام لأن الأجهزة الأمنية تحاول إحباطه.

إحباط عمليات
وجاء الإعلان عن هذا التهديد بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش عن إحباط ست عمليات للقاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001, من بينها ثلاث في الولايات المتحدة. كما تم منع خمس "مؤامرات" أخرى للقاعدة لتحديد أهداف في الولايات المتحدة أو إرسال عملاء إلى البلاد.

undefined

وسارع البيت الأبيض إلى تقديم تفاصيل عن تلك العمليات ومن بينها كما ذكر المتحدث باسمه سكوت ماكليلان محاولات خطف طائرات في منتصف 2002 لتحطيمها على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وأشار إلى أن مشروع هجمات أخرى مماثلة كانت تستهدف أيضا الساحل الشرقي للولايات المتحدة قد أحبط أيضا في منتصف 2003.

كما تحدث ماكليلان عن مشتبهين هما خوسيه باديلا وإيمان فارس اعتقلا في الولايات المتحدة واتهما بأنهما كانا ينويان تنفيذ هجمات، وحكم على إيمان فارس بالسجن 20 عاما في 2003.

أما في ما يتعلق بالخارج, فتحدثت الرئاسة الأميركية عن مشاريع هجمات أحبطت في 2004 في بريطانيا وكانت تستهدف أهدافا متعددة, ومشروع هجوم في كراتشي بباكستان في 2003, وهجمات كانت تستهدف سفنا في مضيق هرمز في 2002 وموقعا سياحيا خارج الولايات المتحدة" في 2003.

المصدر : وكالات

إعلان