فرنسي وأميركيان يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء

نال الفرنسي إيف شوفان والأميركيان روبرت غرابز وريتشارد شروك جائزة نوبل للكيمياء للعام 2005 لتطويرهم طريقة التفاعل الكيميائي المزدوج في التركيبات العضوية.
وأشادت الأكاديمية الملكية السويدية ببحوث الفائزين في الكيمياء العضوية خاصة مجال الإبدال والإحلال الذي يتيح تكوين جزيئات جديدة لاستخدامها في إنتاج الأدوية والمواد الكيميائية والبلاستيكية غير الملوثة للبيئة.
ويشير تعبير الإبدال والإحلال إلى إعادة تنظيم مجموعات ذرات الكربون الموجود في كل أشكال الحياة العضوية على وجه الأرض. ويمكن لهذه الذرات أن تشكل حلقات أو سلسلة طويلة وأن تتزاوج مع عناصر أخرى مثل الهيدروجين أو الأوكسجين وتشكيل روابط مزدوجة.
وقد استخدمت الأكاديمية السويدية وصفا فنيا للتعبير عن هذه العملية وهو "رقصة يتخللها تغيير الشريك"، مؤكدة أن "الخيال سيكون قريبا الحدود الوحيدة حول نوع الجزيئات التي يمكن تركيبها في المستقبل".
ومهدت اكتشافات العلماء الثلاثة الطريق أمام أبحاث إنتاج عقاقير لعلاج أمراض مثل الزهايمر والسرطان والإيدز.
يذكر أن إيف شوفان (75 عاما) هو الرئيس الفخري لمعهد النفط الفرنسي وثامن عالم فرنسي ينال جائزة نوبل للكيمياء. أما ريتشارد شروك (63 عاما) فيعمل أستاذا للكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة وأصبح عام 1990 أول باحث يتوصل إلى مركب فلزي يقوم بدور محفز فعال في تفاعل كيمائي مزدوج التبادل.
وفي عام 1992 وضع روبرت غرابز (63 عاما) الأستاذ بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا محفزا أكثر فعالية ومستقرا في الجو أثبت فائدة كبيرة على الصعيد العملي.