هروب الصحفية السعودية رانية الباز إلى فرنسا

4/10/2005
نجحت الناشطة السعودية الإعلامية رانية الباز من مغادرة المملكة العربية السعودية والوصول إلى باريس رغم منعها من السفر بذريعة عدم اكتمال أوراق سفرها.
وقالت دار نشر ميشال لافون التي أصدرت كتابها "مشوهة" في فرنسا, إنها غادرت بلدها بطرق ملتوية واختبأت في شاحنة بضائع وانتقلت إلى البحرين ومنها إلى دبي قبل أن تركب الطائرة إلى باريس.
وأوضح الناشر أن الباز منعت الثلاثاء الماضي من السفر إلى فرنسا من مطار جدة بحجة أن أوراقها ليست نظامية, قبل أن تبلغها السلطات أنها ممنوعة من مغادرة المملكة لمدة غير محددة.
وأكد أن الباز صحفية لا تناضل ضد بلادها ولا ضد الإسلام بل من أجل حقوق المرأة.
واتهم الناشر السلطات السعودية بمحاولة إسكات الصحفية التي تركت أولادها في المملكة، وآثرت الدفاع عن حقوق المرأة السعودية.
وأشار إلى كتاب "مشوهة" الذي تروي فيه الصحفية السعودية كيف ضربها زوجها بعنف، إلى دورها في العمل من أجل حرية المرأة، ودورها النضالي في المملكة السعودية.
وكان يفترض أن تشارك رانية الباز نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمر بضاحية باريس لحركة "لا بغاء ولا استسلام" التي تطالب بالمساواة بين المرأة والرجل في أوساط المهاجرين في فرنسا.
إعلان
وكانت الباز التي تقدم عددا من البرامج النسائية على القناة الأولى للتلفزيون السعودي أصيبت بكسور -خصوصا في الوجه- إثر ضرب زوجها لها.
المصدر : الفرنسية