اتصالات إسرائيلية أميركية للتحرك ضد سوريا

أعلنت الولايات المتحدة أنها تريد فقط تغييرا في مواقف سوريا وذلك ردا على تقارير لصحيفة إسرائيلية بشأن محادثات بين تل أبيب وواشنطن حول احتمال الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك أن مشكلة سوريا الكبرى ليست علاقاتها مع الولايات المتحدة ولكن علاقاتها مع جيرانها. وقال في تصريحات للصحفيين إن واشنطن تدعم هؤلاء الجيران الذين يرغبون في أن تغير سوريا موقفها.
وامتنع المتحدث الأميركي عن تأكيد إجراء هذه الاتصالات مع إسرائيل، وذكرت صحيفة هآرتس أن المسؤولين الأميركيين أبدوا خلال المحادثات اهتماما برؤية تل أبيب بشأن الإطاحة بالأسد لتحقيق الاستقرار بدمشق.
وقالت هآرتس إن الأميركيين استخلصوا من اتصالاتهم أن إسرائيل تفضل بقاء بشار الأسد رئيسا ضعيفا بدلا من تغيير النظام.
يشار إلى إن سوريا تتعرض لضغوط غربية مكثفة بقيادة واشنطن بشأن الوضع في لبنان خاصة عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير شباط الماضي. كما تتهم واشنطن دمشق بعدم القيام بجهد كاف لمنع تسلل المسلحين إلى داخل العراق.
تأتي هذه التصريحات بينما يترقب المجتمع الدولي تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري والتي استجوبت مسؤولين سوريين.