مقتل جندي أميركي والطالباني يطالب بدور أكبر للجيش العراقي

-

أعلن الجيش الأميركي في بيان له وفاة أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) متأثرا بجراح أصيب بها في انفجار قنبلة استهدفت دوريته بمدينة الفلوجة غرب العاصمة العراقية بغداد.

وحسب إحصائية لأسوشيتد برس، يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي إلى 2016 منذ بدء الحرب على العراق في مارس/آذار 2003.

وشهدت الساحة العراقية أمس أعمال عنف أسفرت عن مقتل 15 عراقيا، في هجمات مختلفة شنها مسلحون بمناطق متفرقة من البلاد.

واغتيل المستشار لدى رئاسة الوزراء غالب عبد المهدي شقيق نائب رئيس الجمهورية في هجوم شنه مسلحون شمال بغداد. والقتيل قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.


undefinedوأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليته عن العملية، في بيان نسب له على شبكة الإنترنت.

ونجا مسؤول كبير بوزارة التجارة يدعى قيس داود حسن من محاولة اغتيال بينما قتل اثنان من حراسه، في كمين نصبه مسلحون لموكبه بمنطقة المنصور قرب العاصمة.

كما ارتفع عدد ضحايا الهجوم بشاحنة مفخخة بسوق قرية الهويدر قرب بعقوبة شمال شرق بغداد أمس، إلى 30 قتيلا وأكثر من 40 جريحا.

هجوم أميركي
أعلن الجيش الأميركي مقتل ستة مسلحين واعتقال خمسة، في هجوم بري وجوي شنه عليهم شمال العاصمة. وأضاف أنه ألقى قنبلة تزن 250 كلغ على موقع لمسلحين كانوا يحاولون من خلاله نصب كمين للجيش، دون خسائر في صفوف الأميركيين أو المدنيين حسب زعمه.

وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إن الحملة على المسلحين العراقيين تحرز قدما، ولكنه أوضح أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت واشنطن ربحت ما يسمى الحرب على الإرهاب.

وشكك تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة أبو مصعب الزرقاوي بالحصيلة التي أعلنتها القوات الأميركية لعدد قتلاها في العراق, مؤكدا أنها "تفوق بعشر مرات" الرقم 2000 الذي تم تجاوزه قبل أيام.

وفي هذا السياق قال تقرير قدمته وزارة الدفاع الأميركية إلى الكونغرس إن نحو 26 ألف عراقي سقطوا ما بين قتيل وجريح في هجمات ينفذها مسلحون منذ يناير/كانون الثاني 2004، ولكن التقرير الذي استند إلى معلومات غير شاملة تجاهل ذكر عدد المدنيين الذين سقطوا بنيران أميركية.


undefinedالقوات العراقية

من جانب آخر اتهم الرئيس العراقي المؤقت جلال الطالباني القادة العسكريين الأميركيين، بعرقلة منح القوات العراقية دورا أكبر في محاربة المسلحين بالعراق.

وفي لقاء مع شبكة فوكس نيوز قال الطالباني "طلبنا منهم تغيير بعض الأشياء ووافقوا, وبعد ذلك لم يحدث شيء". وأضاف أن العراقيين يفضلون أن تركز القوات الأجنبية في العراق على حماية أنابيب النفط ومنشآت أساسية في البنية التحتية.

سياسيا استكملت التكتلات الانتخابية، بعد أن أعلنت مفوضية الانتخابات أن 21 ائتلافا و130 حزبا وكيانا سياسيا سجلت أسماءها لخوض الانتخابات التي سينبثق عنها مجلس نواب (برلمان) يستمر ولاية كاملة مدتها أربع سنوات.

وأعلن زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق عبد العزيز الحكيم عن لائحته الانتخابية تحت اسم الائتلاف العراقي الموحد، لتضم 17 كيانا سياسيا من أبرزها التيار الصدري وحزب الدعوة وعدد من الشخصيات الفاعلة.

المصدر : وكالات

إعلان