تراجع شعبية بوش بعد اتهام مساعد تشيني بالكذب

أظهر استطلاع للرأي استمرار تراجع شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش لتصل نسبة الأميركيين الرافضين لسياسته إلى 58%. تزامن ذلك مع تفجر أحدث الأزمات بتوجيه الاتهام إلى لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني بالحنث باليمين وعرقلة عمل القضاء.
الاستطلاع الذي شمل 600 شخص أجرته صحيفة واشنطن بوست ومحطة التلفزة (ABC) في 28 و29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وردا على سؤال حول نسبة الأخلاقية في إدارة بوش, اعتبر 64% من الأشخاص أنها متوسطة أو متدنية مقابل 34% يعتبرونها جيدة أو ممتازة.
من ناحية أخرى, يعتبر 69% من الأميركيين المشمولين في الاستطلاع أن ليبي ارتكب جنحة خطيرة مقابل 26% اعتبروها بسيطة أو تقنية. ويواجه ليبي تهم عرقلة تحقيق حول تسريب في البيت الأبيض لاسم عميلة سرية في وكالة الاستخبارات المركزية تدعى فاليري بليم ويلسون, بهدف إسكات زوجها جوزف ويلسون وهو سفير سابق انتقد مرارا الحرب على العراق.
وإلى جانب الضغوط الشعبية لسحب القوات الأميركية من العراق ويسجل الرئيس بوش أدنى مستويات شعبيته بسبب تعامل إدارته مع الإعصار كاترينا وأسعار النفط المرتفعة وانسحاب مرشحته لعضوية المحكمة العليا هارييت مايرز.