إسرائيل تواصل التصعيد وتقصف غزة بالمدفعية

afp - An Israeli soldier walks at the site of mobile artillery units positioned on the field outside the kibbutz of Nahal Oz, near Gaza Strip, October 28, 2005.
 
قصفت مدفعية إسرائيلية مناطق غير مأهولة شمالي قطاع غزة صباح اليوم الأحد, في تصعيد جديد للتوتر رغم دعوات دولية بضبط النفس في أعقاب تفجير الخضيرة الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة العشرات يوم الأربعاء الماضي.
 
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء القصف الذي قالت مصادر إسرائيلية إنه يأتي ردا على قذائف هاون أطلقت من شمال قطاع غزة في وقت سابق على جنوب إسرائيل.
 
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن عددا من القنابل التي أطلقتها المقاتلات الحربية مساء أمس السبت سقط بالقرب من مراكز الشرطة وتسببت في أضرار كبيرة في الطرق وأنابيب الصرف الصحي ودمرت محولا للكهرباء.
 
من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت أربعة صواريخ على بلدات قرب مدينة المجدل داخل الخط الأخضر، في حين قالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إنها أطلقت صاروخين على بلدة سديروت الإسرائيلية.
 
من ناحية ثانية قال متحدث عسكري إسرائيلي إن فلسطينيين فجروا سيارة مفخخة أثناء مرور عربتين لقوات الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
 
وقال شهود عيان إن الانفجار أعقبه إطلاق نار كثيف على العربتين، وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الفلسطينيين في مكان الهجوم. واعترف جيش الاحتلال بتدمير العربتين العسكريتين، لكنه نفى وقوع إصابات في صفوف قواته. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المسؤولية عن العملية.
 
undefined

الموقف الدولي
من جانبها ناشدت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لوقف سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل ودمرت عددا من الطرق.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "طلبنا من الولايات المتحدة إجراء اتصال بإسرائيل للحصول على وقف فوري لإطلاق النار" حفاظا على التهدئة والهدنة مع الفصائل ومنع زيادة التصعيد.

وتتزامن هذه الخطوة مع بيان لوزير الداخلية الفلسطينية نصر يوسف هدد فيه بأن قوات الأمن ستتعامل "بصرامة وجدية مع ورشات تصنيع السلاح وتخزينها"، ولكنه تجنب الحديث عن نزع أسلحة فصائل المقاومة بالقوة وهو الخط الذي انتهجه الرئيس محمود عباس رغم المطالب الإسرائيلية المستمرة.
إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان