العمال النيوزيلندي يبدأ محادثاته لتشكيل حكومة ائتلافية

بدأ حزب العمال النيوزيلندي الحاكم محادثاته لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، بعد فوزه على الحزب الوطني المعارض بأغلبية ضعيفة بالانتخابات البرلمانية العامة الشهر الماضي.
فقد التقت هيلين كلارك زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء الحالية بزعماء حزب الخضر وأربعة من أعضاء حزب الماوريين، لتعزيز فرصتها في الحصول على الخمسين مقعدا لحزب العمال.
وهذا العدد أقل من الأغلبية المطلوبة في البرلمان المؤلف من 121 مقعدا، حيث يعد شريكها المضمون الوحيد بالائتلاف الحاكم هو الحزب التقدمي.
وقالت كلارك إنها لن تجتمع مع زعماء حزب نيوزيلندا أولا القومي (7 أعضاء) وحزب المستقبل المتحد (3 أعضاء) من أجل التفاوض حول الترتيبات اللازمة لتشكيل حكومة أقلية "مستقرة وقوية".
وأوضحت أن كافة الخيارات مفتوحة بما فيها دعوة بعض الأحزاب للانضمام إلى ائتلاف رسمي والتعاون مع حزب العمال، في إطار علاقة عمل أو الاتفاق على الامتناع عن التصويت بحجب الثقة عن 48 نائبا ينتمون إلى الحزب القومي المحافظ واثنين من مؤيديهم بحزب نيوزيلندا اليميني.
ومن المنتظر أن يكون هناك ستة من أعضاء حزب الخضر في البرلمان الجديد، بينما سيكون لدى حزب الماوريين أربعة أعضاء.
وكان 2.9 مليون ناخب قد توجهوا إلى صناديق الاقتراع يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي لاختيار أعضاء البرلمان من بين مرشحين لـ 19 حزبا.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات حصول العمال بزعامة رئيسة الوزراء هيلين كلارك على 41% من الأصوات، مقابل 39% للوطني المحافظ المعارض، مما يؤهله لفترة حكم ثالثة على التوالي.
وبموجب نظام التمثيل بالقائمة النسبية المعمول به في البلاد، يتعين على الأحزاب الفوز إما بمقعد بالمنطقة المحلية أو 5% من الأصوات العامة للفوز بمقعد في البرلمان.