قصف جديد على غزة والرباعية تدعو لطرد الجهاد من سوريا

REUTERS /An Israeli soldier walks at the site of mobile artillery units positioned on the field outside the kibbutz of Nahal Oz, near Gaza Strip, October 28, 2005. Israeli aircraft fired two

قالت مصادر أمنية وشهود عيان فجر اليوم السبت إن طائرات حربية إسرائيلية مقاتلة من طراز إف 16 قصفت بأربعة صواريخ أهدافا مختلفة شمال قطاع غزة، وقصفت بأربع قذائف بالمدفعية الثقيلة على نفس المنطقة ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن أمس الجمعة ثلاث غارات على غزة أطلقت خلالها طائرتا أف 16 أربعة صواريخ على بيت لاهيا دون وقوع خسائر.

وفي بيت حانون استشهد أمس الناشط الفلسطيني ماجد نطط (28 عاما) من كتائب شهداء الأقصى بقصف صاروخي, ليرتفع عدد الشهداء في اليومين الماضيين إلى تسعة.
 
undefinedكما نشر جيش الاحتلال بطارية مدفعية في منطقة نير إسحق جنوب إسرائيل قبالة قطاع غزة، في محاولة لتجنيب المنطقة الصورايخ الفلسطينية.

في غضون ذلك انتقد بيان لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح تصريحات وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف التي أعلن فيها قيام وزارته بمصادرة الصواريخ أو أسلحة يجري تخزينها داخل البيوت، معتبرة إياها حماية لإسرائيل.

وطالب البيان الوزير ومن أسماهم بأتباعه أن "ينظروا بعين الاعتبار لأبناء شعبنا الذي يذبح يوميا والسلطة لا تحرك ساكنا ويكفينا مزيد من المهازل".

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد طلبت من جميع القوى الفلسطينية "عدم الانجرار إلى ملعب المواجهة العسكرية مع إسرائيل الذي ترى فيه المخرج من التقيد بتنفيذ ما عليها من التزامات سياسية إقليمية ودولية".

 
طرد الجهاد 
من جهة أخرى دعت اللجة الرباعية التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط والمؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، سوريا إلى أن تطرد "فورا" حركة الجهاد من أراضيها بعد عملية الخضيرة التي أدت لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح 30 آخرين.
 
undefinedوقال الناطق باسم الخارجية الأميركية شين مكورماك إن الرباعية "تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغلاق مكاتب حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومنع استخدام أراضيها من قبل مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية".
 
وجاء البيان في ختام مكالمة هاتفية بين الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ووزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة كوندوليزا رايس وبريطانيا جاك سترو والممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا والمفوضة الأوروبية لشؤون العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو-فالدنر.
 
وكان مكورماك قال في وقت سابق إن رايس حضت رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على التحرك ضد الفصائل, وذكر أن مسؤولين أميركيين كبارا يجرون اتصالات مع الإسرائيليين مفادها "نعترف بحقهم في الدفاع عن أنفسهم، لكننا ندعوهم أيضا للنظر في عواقب أي أعمال قد يقومون بها".

المصدر : وكالات

إعلان