مبارك يبحث مع الأسد تطورات أزمة اغتيال الحريري
وصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى دمشق ظهر اليوم في زيارة غير متوقعة، يجري خلالها مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد بشأن الأزمة التي تواجهها سوريا، بعد إشارة لجنة تحقيق دولية إلى تورط مسؤولين سوريين كبار في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن مبارك سيناقش مع الأسد الجهود الدولية الساعية إلى فرض عقوبات على سوريا، في حالة عدم تعاونها مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري في 14 فبراير/شباط الماضي.
وقال دبلوماسيون عرب في القاهرة إن مصر والسعودية تريدان احتواء الضغوط الأميركية والبريطانية والفرنسية على سوريا.
وتأتي زيارة مبارك في وقت تسعى فيه كل من واشنطن ولندن وفرنسا لإقناع مجلس الأمن بفرض عقوبات صارمة على دمشق، في حالة لم تتعاون مع اللجنة الدولية التي يرأسها القاضي ديتليف ميليس.
كما تطالب هذه الدول دمشق باعتقال أي مسؤول سوري مهما بلغ حجمه تشتبه اللجنة في أنه متورط في اغتيال الحريري، وكذلك السماح للجنة استجواب المسؤولين خارج أو داخل الأراضي السورية، ودون حضور مسؤولين سوريين كبار لجلسات التحقيق.