سبعة شهداء في غارة إسرائيلية شمال غزة


استشهد سبعة فلسطينيين بينهم اثنان من كوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وجرح 15 آخرون في غارة جوية إسرائيلية شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن سيارة تقل ناشطين في الجهاد تعرضت لقصف صاروخي على الطريق بين مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال مدينة غزة.

وذكر مراسل الجزيرة نت أن بين الشهداء شادي مهنا قائد سرايا القدس شمال قطاع غزة وأحد مساعديه بينما كان بقية الضحايا من المدنيين المتواجدين في موقع الهجوم.

وقبيل الغارة اقتحمت قوة من المستعربين الإسرائيليين مدينة جنين شمال الضفة الغربية واعتقلت الشيخ عبد الحليم عز الدين أحد القادة السياسيين لحركة الجهاد الإسلامي.

واشتبكت قوات الاحتلال مع عناصر المقاومة الفلسطينية، وأفاد مراسل الجزيرة أن الاحتلال اعتقل أيضا عددا من ضيوف الشيخ عز الدين بعد العبث بمحتويات منزله في ضاحية الزهراء بدعوى البحث عن أسلحة.

undefinedكما اقتحم جنود الاحتلال أيضا بلدة قباطيا قرب حنين مسقط رأس حسن أبو زيد منفذ عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين وجرح نحو 30. واعتقلت قوات الاحتلال والد أبو زيد وتسعة آخرين يشتبه في انتمائهم إلى حركة الجهاد.

كما قصف الطيران الإسرائيلي مناطق في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة صباح الأربعاء في غارتين منفصلتين، وأغلق جيش الاحتلال بالفعل الضفة الغربية المحتلة ومعابر غزة.

جاءت هذه العمليات تنفيذا لأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزير دفاعه شاؤل موفاز لقواته بشن هجوم موسع على المناطق الفلسطينية لضرب المقاومة خاصة عناصر الجهاد. وأعلن موفاز للصحفيين أن القوات الإسرائيلية ستبذل ما في وسعها للقضاء على البنية التحتية للحركة.

عملية مفتوحة
وقال شارون خلال لقائه في تل أبيب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العملية العسكرية لجيش الاحتلال على المناطق الفلسطينية مفتوحة ولن تتوقف إلا بعد توقف ما وصفه بالإرهاب.


undefinedوأضاف أنه لا يمكن تحقيق تقدم حاليا في جهود إحلال السلام بسبب ما سماه "فشل السلطة الفلسطينية في محاربة الإرهاب". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لن يجري أي محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس- بعد أن كان مقررا أن يلتقيا منتصف الشهر المقبل- لإلى أن تتخذ السلطة الفلسطينية إجراءات ضد الفصائل الفلسطينية.

من جهتها سارعت قوات الأمن الفلسطينية إلى اعتقال أربعة ناشطين من الجهاد بمدينة رام الله بالضفة فيما كانوا يضعون ملصقات على جدران المدينة صورا لشهداء الحركة. وكانت السلطة الفلسطينية أدانت هجوم الخضيرة واعتبر الرئيس عباس أنه يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى اتساع دائرة العنف.

أما الجهاد فترى أن الهجوم رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال مؤكدة أن التزامها بالتهدئة لا يعني التخلي عن حق الرد خاصة بعد اغتيال قائد سرايا القدس بالضفة لؤي السعدي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان