توغل بجنين وعمليات مفتوحة وشارون يستبعد لقاء عباس

An Israeli soldier arrests a Palestinian during a military operation in the West Bank city of Hebron 27 October 2005.
 
اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم قرية جنين في شمال الضفة الغربية حيث حاصرت منزل الشيخ عبد الحليم عز الدين أحد أهم قياديي حركة الجهاد الإسلامي, ودارت اشتباكات مع مقاومين هرعوا إلى عين المكان.
 
وقال مراسل الجزيرة إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى جنين متخفية في زي مدني, لتتبعها بعد ذلك 20 آلية حاصرت العمارات السكنية, لتعتقل الشيخ عبد الحليم وعددا من الفلسطينيين ثم تنسحب.
 
وقبلها كانت قوات الاحتلال اجتاحت فجر اليوم بلدة قباطيا جنوب جنين مسقط رأس حسن أبو زيد منفذ عملية الخضيرة -التي خلفت خمسة قتلى إسرائيليين- واعتقلت والده وتسعة آخرين يشتبه بانتمائهم إلى الجهاد.
 
قصف إسرائيلي
كما قصف الطيران الإسرائيلي مناطق في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم في غارتين منفصلتين ليصل إجمالي الغارات إلى خمسة.
 
وقال بيان لجيش الاحتلال إن موجة الاجتياح الأولى استهدفت مواقع قال إنها لإطلاق الصواريخ على إسرائيل, في حين استهدفت موجة ثانية طريقا وجسرا في شمال غزة, وأغلق جيش الاحتلال بالفعل الضفة الغربية المحتلة ومعابر غزة.
 
كما اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية اليوم في رام الله أربعة ناشطين من الجهاد قالت مصادر في الحركة إنهم أوقفوا فيما كانوا يضعون ملصقات على جدران المدينة صور "شهداء" الجهاد الإسلامي الذين قتلوا خلال عمليات مناهضة لإسرائيل.
إعلان
 
رفض المفاوضات
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن العملية العسكرية لجيش الاحتلال على المناطق الفلسطينية لن تتوقف إلا بعد توقف ما وصفه بالإرهاب.
 
وأضاف قبيل اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتل أبيب أنه لا يمكن تحقيق تقدم حاليا في جهود إحلال السلام بسبب ما سماه "فشل السلطة الفلسطينية في محاربة الإرهاب".
 
كما قال شارون إنه يستبعد إجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية إلى أن يتخذ "إجراء جادا" ضد الجماعات المسلحة.
 
وأمر شارون وزير دفاعه شاؤول موفاز بشن هجوم موسع على حركة الجهاد الإسلامي التي تبنى جناحها العسكري أمس عملية الخضيرة التي قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح العشرات.

 
وستركز العملية على مناطق شمال الضفة الغربية ومواقع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وأعلن موفاز للصحفيين أن القوات الإسرائيلية ستبذل ما في وسعها للقضاء على البنية التحتية للحركة.
المصدر : وكالات

إعلان