تحالف انتخابي سني عراقي والمؤتمر الإسلامي يدعو للوحدة

27/10/2005
دعت منظمة المؤتمر الإسلامي العراقيين إلى التوحد حول الدستور الجديد لإحلال السلام والديمقراطية في العراق.
وأعرب الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان من مقر المنظمة في جدة بالسعودية عن الأمل في أن "يتيح تبني الدستور فتح صفحة جديدة في تاريخ العراق تساعد على نشر الديمقراطية حتى يستطيع الشعب العراقي أن ينعم بالأمن والاستقرار".
ودعا جميع شرائح هذا الشعب إلى تخطي الاستقطاب الحاد الذي ساد قبل الاستفتاء، للقضاء على العنف وإفساح المجال أمام الجميع للمساهمة في عملية السلام.
تحالف سُني
من جانبها شكلت كيانات سياسية سُنية رئيسية تحالفا جديدا لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في ديسمبر/ كانون الأول القادم بقائمة موحدة. يأتي ذلك عقب إقرار الدستور الجديد في العراق بأغلبية وصلت إلى 78%.
من جانبها شكلت كيانات سياسية سُنية رئيسية تحالفا جديدا لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في ديسمبر/ كانون الأول القادم بقائمة موحدة. يأتي ذلك عقب إقرار الدستور الجديد في العراق بأغلبية وصلت إلى 78%.
وقال بيان إن الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني، اتفقوا على خوض الانتخابات بقائمة موحدة.
ويرى مراقبون أن هذا التحالف يهدف لدعم موقف السُنة في المفاوضات المرتقبة بشأن إجراء تغييرات دستورية، بموجب اتفاق تم بوساطة دبلوماسيين أميركيين قبيل الاستفتاء.
من جهته أعلن التيار الصدري في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أنه سيخوض الانتخابات بمحافظة الأنبار غرب العراق بالتحالف مع السُنة. البيان الذي أصدره الممثل السياسي لمكتب الصدر بالنجف الشيخ عباس الربيعي، نص على تشكيل مكتب سياسي بالأنبار برئاسة عضو الجمعية الوطنية فتاح الشيخ لخوض الانتخابات.
إعلان
وأكد الشيخ أن "مشاورات تجري منذ بضعة أيام لتشكيل ائتلاف وطني" في مواجهة الائتلاف الذي يحاول تشكيله رئيس الحكومة المؤقتة السابق إياد علاوي.
وفي تطور آخر قال السفير الأميركي بالعراق زلماي خليل زاده في مؤتمر صحفي بواشطن إن تقدم العملية السياسية واستمرارَ بناء الأجهزة الأمنية العراقية، قد يدفعان الولايات المتحدة إلى خفض قواتها في العراق بحلول 2006.

ومن جهة أخرى ناشدت عائلة عبد الكريم المحافظي الموظف بسفارة المغرب في العراق خاطفيه عبر الجزيرة، الإفراج عنه وعن زميله.
جاء ذلك بعد أن تبنى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي، عملية خطف المحافظي والسائق عبد الرحيم بوعلام.
وفي هذا الاتجاه، وصلت إلى العاصمة الأردنية بعثة مغربية لمتابعة الاتصالات الجارية للإفراج عن المخطوفين.
وفي المواجهات الميدانية أعلنت القوات الأميركية في بيان عن مقتل أحد جنودها بحادث سير قرب الحدود الكويتية جنوب العراق، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي -حسب إحصاءات أميركية- إلى 2001 منذ الغزو عام 2003 ما يزيد الضغوط على الرئيس جورج بوش الذي يرفض تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق.
ولقي عراقيون عدة مصرعهم وجرح آخرون بهجمات متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما عثر على ثماني جثث شمال بغداد.
المصدر : الجزيرة + وكالات