مقتل أربعة بهجومين واعتقال زعيم إسلامي بالفلبين

26/10/2005
أفادت الشرطة الفلبينية اليوم الأربعاء أن زعيمين يساريين واثنين من المدنيين قتلوا في هجومين منفصلين شمالي الفلبين.
فقد أطلق مسلحون مجهولون النار على فرانسيسكو ريفيرا منسق حزب "بيان مونا" اليساري صباح اليوم في مدينة أنجيليس سيتي بإقليم بامبانجا الواقع على مسافة 75 كلم شمال مانيلا. كما قتل شخصان آخران بأعيرة نارية طائشة خلال الهجوم.
من ناحية أخرى قتل مسلحون زعيم اتحاد عمالي في مصنع للسكر تملكه عائلة الرئيسة السابقة كورازون أكينو مساء أمس الثلاثاء أثناء مشاركته في حفل بمنزله في مدينة تارلاك.
وقال شهود عيان إن ريكاردو راموس رئيس اتحاد "سنترال أزوساريرا دي تارلاك" العمالي ذي التوجهات اليسارية سقط قتيلا على الفور إثر إصابته برصاصة في رأسه.
وأدان العديد من جماعات حقوق الإنسان حكومة الرئيسة غلوريا أرويو لفشلها في وضع حد لجرائم القتل ذات الدوافع السياسية التي تشهدها البلاد.
وذكرت جماعة كاراباتان المعنية بحقوق الإنسان أنها رصدت أكثر من 400 جريمة قتل سياسية منذ عام 2001 عندما تولت أرويو الرئاسة عقب الإطاحة بالرئيس السابق جوزيف إسترادا.
وتقود الجماعات اليسارية الجهود الرامية حاليا للإطاحة بأرويو بسبب مزاعم حول تزوير نتائج انتخابات الرئاسة التي أجريت في مايو/ أيار عام 2004.
إعلان
اعتقال مسلحين
من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن الفلبينية اليوم زعيم جماعة إسلامية مسلحة يشتبه بتورطه في غرق عبارة العام الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الأمن الفلبينية اليوم زعيم جماعة إسلامية مسلحة يشتبه بتورطه في غرق عبارة العام الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وأوضح الجيش الفلبيني أنه تم إلقاء القبض على أحمد إسلام سانتوس الذي يتزعم جماعة إسلامية لها صلات بجماعة أبو سياف وثمانية من المسلحين المشتبه بهم في منزل في زمبوانغا، إحدى كبرى جزيرة ميندناو جنوبي البلاد.
وقد احتجزت قوات الأمن كمية من الأسلحة والمتفجرات وخرائط للعاصمة مانيلا أثناء دهم فريق مكون من جنود ورجال شرطة المنزل التي كان فيه الموقوفون.
وتشتبه قوات الأمن في أن الموقوفين كانوا يتأهبون لارتكاب بعض العمليات خلال عطلة عيد مسيحي وعيد الفطر.
المصدر : وكالات