البيت الأبيض يدافع عن دور تشيني حول تسرب اسم عميلة

26/10/2005
دافع البيت الأبيض عن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني بعد أن تحدثت مقالة في "نيويورك تايمز" عن تورطه في قضية تسريب اسم عميلة سرية إلى الصحافة وشن الحرب على العراق.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان الثلاثاء أمام الصحافيين أن "نائب الرئيس قام بعمل ممتاز كونه عضوا في هذه الإدارة، والرئيس يقدر ما يفعله".
وردا على سؤال حول الشكوك التي تطرحها المقالة حول صحة التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس خلال الفترة التي سبقت الحرب على العراق, قال ماكليلان "إنكم تطلقون الأحكام المسبقة والتكهنات ونحن لا نفعل ذلك".
ولم يرد المتحدث على سؤال حول ما إذا كان نائب الرئيس يعرف السفير ويلسون الذي عارض الحرب على العراق والمتزوج من عميلة سرية في وكالة الاستخبارات الأميركية تم تسريب هويتها إلى الصحافة وهو أمر يعتبر جريمة فدرالية حسب القانون الأميركي.
وأوضح أنها مسالة متعلقة بتحقيق جار ونحن لا نعلق على التحقيق طالما لم ينته.
تقرير الصحيفة
واستندت الصحيفة إلى مذكرات رئيس ديوانه لويس ليبي التي قالت إن نائب الرئيس كان أول من كشف لمساعده هوية العميلة فاليري بلام.
واستندت الصحيفة إلى مذكرات رئيس ديوانه لويس ليبي التي قالت إن نائب الرئيس كان أول من كشف لمساعده هوية العميلة فاليري بلام.
وتناقض هذه المذكرات التي حصلت عليها الصحيفة عن طريق محامين تصريحات ليبي التي زعم فيها أنه علم بهوية بلام عن طريق الصحفيين.
إعلان
وقالت الصحيفة إن المذكرات تدل على أن تشيني تحدث عن بلام في الثاني عشر من يونيو/ حزيران 2003 أي قبل سنة من كشف هويتها من جانب صحيفة نيويورك تايمز التي قالت أيضا إن نائب الرئيس حصل على اسم زوجة ولسون من جورج تينيت مدير "سي.آي.أيه".
وكانت جودت ميلر الصحفية في نيويورك تايمز التي سجنت ثلاثة أشهر لرفضها الكشف عن المصدر الذي سرب لها المعلومات قد قالت مؤخرا إن هذا المصدر هو ليبي.
وتخضع هذه القضية التي تسبب حرجا لإدارة جورج بوش لتحقيق النيابة التي استمعت للرئيس ونائبه وقد تصدر اتهامات خلال اليومين المقبلين.
يشار في هذا الصدد إلى أن فاليرو بلام هي زوجة السفير الأميركي السابق جوزف ولسون الذي اتهم في يوليو/ تموز 2003 الإدارة الأميركية بأنها بالغت في الحديث عن الخطر الذي يشكله العراق لتبرير الحرب عليه.
المصدر : وكالات