شرطة بالي تأسف لعدم كشف منفذي التفجيرات

25/10/2005
عبرت مصادر أمنية مسؤولة في إندونيسيا عن شعورها بالإحباط لعدم إحراز تقدم على صعيد ملاحقة المتورطين في التفجيرات التي هزت مدينة بالي مطلع الشهر الحالي وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا.
وقال ماد باستيكا قائد الشرطة الذي تولى التحقيقات في تفجيرات بالي عام 2002 إنه يتعجب لعدم الوصول إلى أي معلومات عن منفذي الهجمات الجديدة, مشيرا إلى أن أجهزة الأمن لا تعرف من أين جاء المنفذون.
ورجح قائد شرطة بالي أن يكون منفذو التفجيرات قد تلقوا دعما من عائلاتهم التي تفرض سرية كبيرة حول هويتهم, مشيرا إلى أن منفذي تفجيرات عام 2002 تركوا وراءهم أدلة ساعدت في تعقبهم والقبض على أغلبهم.
كما أشار قائد الشرطة إلى أنه سيتم الإعلان مجددا عن مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على أي من المشتبه فيهم.
وتعتقد أجهزة الشرطة أن منفذي التفجيرات الأخيرة ينتمون للجماعة الإسلامية التي تتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
المصدر : وكالات