تأييد عراقي متزايد لمبادرة موسى ومقتل 15 في عمليات

24/10/2005
اتسعت دائرة التأييد في صفوف الفرقاء العراقيين للمبادرة التي يحملها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والمتمثلة في تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية تشارك فيه كافة الأطراف السياسية.
فبعد رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووجوه سياسية كثيرة أخرى، أعلن الرئيس الانتقالي جلال الطالباني بدوره تأييده للمبادرة مشيرا إلى ضرورة مراعاة الخصوصية العراقية.
وقال الطالباني أمس في ختام لقائه موسى بالسليمانية بكردستان العراق إنه يؤيد تأييدا كاملا كل الآراء والأفكار التي تقدم بها موسى "لأنها تصب في خدمة العراق وعلاقاته مع محيطه العربي" مع تأكيد ضرورة مراعاة الخصوصية العراقية.
وأكد الرئيس العراقي أن الجامعة العربية هي أفضل من يستطيع أن يلعب دورا في العراق، وزيارة موسى تأتي في وقت مناسب.
من جهته عبر موسى عن تطلع الجامعة إلى قيام "العراق الجديد" كجزء من العالم العربي بخصوصياته التي نص عليها الدستور، مضيفا أن الامين العام المساعد للشؤون السياسية أحمد بن حلي سيعود إلى العراق قريبا لتسريع تنفيذ المبادرة العربية.
وكان الأمين العام للجامعة قد حضر في وقت سابق أمس جلسة للبرلمان الكردي في أربيل، وأعلن أمامه "أن عراقا جديدا سوف نصل إليه في نهاية المطاف" مؤكدا أن عهدا انتهى وراح و"أن هناك عصرا جديدا يتهيأ له العراق".
إعلان
هجمات متفرقة
على الصعيد الميداني لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 24 آخرون بجروح، في سلسلة عمليات وقعت بأنحاء متفرقة من البلاد استهدف معظمها القوات الأميركية والعراقية.
على الصعيد الميداني لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 24 آخرون بجروح، في سلسلة عمليات وقعت بأنحاء متفرقة من البلاد استهدف معظمها القوات الأميركية والعراقية.

وانفجرت سيارة ملغومة أخرى بمنطقة زيونة شمال شرق بغداد مستهدفة دورية أميركية مكونة من ثلاث سيارات مدرعة من نوع همفي، وقالت الشرطة العراقية إن ثلاثة جنود أميركيين على الأقل أصيبوا وإن إحدى السيارات الثلاث احترقت. ولم يرد على الفور تأكيد من القوات الأميركية.
كما ذكرت الشرطة العراقية أن جنديا أميركيا قتل وأصيب آخر عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق لدى مرور دورية أميركية وسط بغداد، ولم يعلن الجيش الأميركي معلومات عن الحادث.
وفي تطور آخر، لقي عقيد بالشرطة حتفه وأصيب أربعة أطفال اثنان منهم من أبنائه عندما انفجرت قنبلة قرب منزله بمدينة تكريت شمال العاصمة. كما قتل مسلحون نقيبا بالشرطة في هجوم وسط مدينة بعقوبة.

من ناحية أخرى اعترف بيان للجيش الأميركي بمقتل أربعة متعاقدين أميركيين معه يوم 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، في هجوم استهدف قافلة تحرسها قوات أميركية بعدما سلكت طريقا خاطئا عند بلدة الضلوعية قرب بلد شمالي بغداد.
في هذه الأثناء زعمت القوات الأميركية أنها قتلت زهاء 20 مسلحا، في معارك عنيفة وعمليات دهم ببلدة الحصيبة قرب الحدود العراقية السورية.
وفي السياق أظهر استطلاع سري للرأي أجري بناء على طلب من وزارة الدفاع البريطانية، أن 65% من العراقيين يرون أن الهجمات على القوات الأميركية والبريطانية لها ما يبررها.
إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات