الدفء يعود للعلاقات بين أحمد الجلبي والأميركيين

24/10/2005
يتوقع أن يزور أحمد الجلبي نائب رئيس الوزراء العراقي الولايات المتحدة الشهر القادم، في إشارة إلى عودة الدفء إلى العلاقات بين الإدارة الأميركية وأحد أبرز الشخصيات العراقية التي زودتها بمعلومات غير دقيقة عن برنامج الأسلحة العراقية.
وكانت العلاقات بين الطرفين قد ساءت عندما داهمت الشرطة العراقية مدعومة بالشرطة العسكرية الأميركية منزله في بغداد وصادرت وثائق وأجهزة حاسوب يوم 20 مايو/أيار العام الماضي عندما كان عضوا بمجلس الحكم الانتقالي.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأميركية وقف تمويلها البالغ نحو 340 ألف دولار شهريا لحزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة الجلبي.
وصرح متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية بأنه من المتوقع أن يلتقي الجلبي خلال تلك الزيارة وزير الخزانة جون سنو، ليناقش معه التقدم الذي أحرزته عملية إعادة البناء الاقتصادي.
كما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الجلبي قد يلتقي أيضا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
وكانت مجلة تايم الأميركية هي أول من أشار إلى هذه الزيارة، وقالت في عددها الأخير إنه من المقرر أن يلتقي الجلبي أيضا مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي.
ونقلت تايم عن مسؤولين بالإدارة الأميركية لم تذكر أسماءهم قولهم إن كلا من رايس وهادلي ينظران إلى الجلبي على أنه مرشح "مقنع ومقبول" لمنصب رئيس الوزراء خلال الجولة المقبلة من الانتخابات العراقية المقرر أن تجرى يوم 15 ديسمبر/كانون الأول مكان رئيس الوزراء الحالي إبراهيم الجعفري الذي تراجعت ثقة واشنطن فيه لسعيه إقامة علاقات قوية مع إيران.
إعلان
المصدر : رويترز