تجدد القتال في دارفور يعطل أعمال الإغاثة

-
اندلعت موجة جديدة من المواجهات المسلحة في دارفور واتسع نطاق عمليات النهب, في وقت تعثرت فيه جهود الإغاثة الدولية التي تستهدف تحسين أوضاع اللاجئين.
 
وذكرت مصادر فرق الإغاثة أنه أمكن سماع إطلاق النار من سبعة مواقع تقريبا, مشيرة إلى أن المواجهات أبقت عمال الإغاثة محاصرين في منازلهم في أحدث أعمال عنف في إقليم دارفور الذي يقع على الحدود مع تشاد.
 
وبقي عمال الإغاثة في مدينة الجنينة بعد الاشتباكات فيما أغلق مسلحون يقومون بأعمال نهب كل الطرق الخارجة من البلدة في وجه موظفي الأمم المتحدة. 
وقال مسؤولون بفرق الإغاثة إن السبب في موجة القتال الجديدة "جنود مخمورون تلقوا رواتبهم مبكرا قبل عيد الفطر".
 
وكانت السلطات قد اعتقلت عاملين كبارا في منظمة أطباء بلا حدود وأمرت رؤساء وكالتي الإغاثة البريطانيتين "أوكسفام" "وأنقذوا الأطفال" بمغادرة البلاد لنشرهم "معلومات عن دارفور".
 
وقال مصدر آخر من الأمم المتحدة إن عمال الإغاثة التزموا منازلهم طوال الليل ولكن سمح لهم بالتحرك مجددا في وقت مبكر من الصباح بعد توقف القتال.
 
يشار في هذا الصدد إلى أن عشرات الآلاف قتلوا وأجبر أكثر من مليونين على ترك منازلهم خلال صراع استمر سنتين ونصف السنة في دارفور, حيث يعمل 11 ألف عامل إغاثة تقريبا في المنطقة.
إعلان
 
ووصفت الولايات المتحدة العنف بأنه قتل جماعي وألقت باللائمة على الحكومة وحلفائها من مليشيات االجنجويد.
المصدر : رويترز

إعلان