إيران متفائلة باستئناف حوارها النووي مع الأوروبيين

أعربت إيران عن تفاؤلها بشأن استئناف المفاوضات مع الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا شرط ألا يتم فرض إطار مسبق للتفاوض عليها.
وقال كبير المفاوضيين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية إن المسألة المهمة لبلاده هي الإقرار بحقها في التحكم بدورة الوقود النووي.
وحذر من أن طهران ستوقف تطبيق البروتوكول الإضافي الذي يسمح بالقيام بعمليات تفتيش مباغتة لمنشآتها النووية إذا أرسل الأوروبيون ملفها إلى الأمم المتحدة.
وفي المقابل أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز أن واشنطن تؤيد تماما جهود الاتحاد الأوروبي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن استعداد بلاده لإحالة المسألة إلى مجلس الأمن إذا لم تستجب إيران للمطالب الدولية.
وقال بيرنز للصحفيين في السفارة الأميركية في باريس إنه يأمل في أن يدرك الإيرانيون أنه ليس لديهم الكثير من الدول التي تدعمهم وأن الطريق الوحيد الممكن هو المفاوضات مع أوروبا.
ورفض بيرنز -الذي من المقرر أن يزور الهند واليابان بعد انتهاء زيارته لفرنسا- تأكيد ما إذا كان سيلتقي مسؤولين روسا في باريس لبحث المسألة الإيرانية, مؤكدا أن بلاده لم تنته بعد من محادثاتها مع روسيا وغيرها من الدول حول هذه المسألة.
وتعمل واشنطن على حشد التأييد لإحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على الإحالة، لكنها لم تحدد موعدا نهائيا لهذا التحرك الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات على طهران.