مقتل شخصين في ثورة بركان بسلفادور

قتل شخصان وأجبر آلاف السكان على الفرار من منازلهم عقب ثوران بركان في سلفادور لأول مرة منذ قرن، فيما أعلنت حالة الطوارئ القصوى في المنطقة.
وأوضحت السلطات أن الشخصين قضوا في انهيار أرضي سببته ثورة البركان "سانتا آنا" في قرية بالو كامبانا، كما دمرت بضعة منازل سقطت عليها الصخور المتوهجة.
وكان البركان الواقع على بعد 66 كلم غرب سان سلفادور قذف أمس السبت حمما ورمادا عند السفح الجنوبي لفوهته، وارتفع عمود كثيف من الدخان لأكثر من 16 كلم في الهواء.
وأعلنت السلطات حالة التأهب القصوى وأجلت أكثر من أربعة آلاف شخص بحلول ساعة متأخرة من بعد ظهر أمس، مع توقع إجلاء ثلاثة آلاف آخرين.
وسانتا آنا يقع في منطقة رئيسية لزراعة البن على بعد 64 كلم غربي سان سلفادور وهو أكبر 23 جبلا بركانيا في البلاد، وقد تزايد نشاطه منذ يوليو/ تموز عام 2004 ولكنه لم يثر منذ عام 1904.
وأشار معهد بروكيف السلفادوري لأبحاث البن إلى أن الغازات الساخنة المنبعثة من بركان غرب سلفادور أضرت بحوالي 100 هكتار من البن المزروع على منحدراته. وفي وقت سابق من الشهر الجاري حذر بروكيف من أن 41 ألف هكتار من البن يتهددها الخطر إذا زادت حدة النشاط البركاني.