فصيل بحركة تحرير السودان ينسحب من مفاوضات أبوجا

أعلن فصيل من حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور أنه قرر استدعاء وفده من محادثات أبوجا مع الحكومة السودانية، وحدد شروطا للمشاركة.
وأوضح الأمين العام للحركة ميني أركوا ميناوي الذي يرأس إحدى الجماعتين الرئيسيتين المتنافستين أن محادثات أبوجا أصبحت غير ذات صلة ولن يكون لها أثر ملموس على أرض الواقع، مضيفا أن جماعته طلبت من وفدها العسكري الانسحاب فورا من المفاوضات.
وأضاف ميناوي في بيان أن فصيله لم يشارك في الواقع في المحادثات وأنه رفض مسبقا أي نتائج يتم التوصل إليها في أبوجا، لكن الأمم المتحدة هي التي كانت تصر على أنها ممثل فيها.
وقال إن حركة تحرير السودان لن تدخل في مفاوضات قبل عقد مؤتمر إقليمي داخل الأراضي التي تسيطر عليها بدارفور وقبل أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا بشأن ما سماه حرب الإبادة المستمرة بدارفور، وخطوات واضحة لإحالة مجرمي الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يُشار إلى أن خلافات عميقة نشبت داخل حركة تحرير السودان بشأن المشاركة بالمفاوضات مع حكومة الخرطوم، بين جماعة يقودها رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور الذي يؤيد المشاركة بالمحادثات التي تجري تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وجماعة أخرى يقودها ميناوي ترفض الانضمام لمفاوضات السلام.
