مشروع أميركي فرنسي بمجلس الأمن ضد سوريا

ووصفت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة المشروع بأنه أقوى تحرك دولي ضد دمشق حتى الآن، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على اتهامات لسوريا بنقل أسلحة إلى المخيمات الفلسطينية داخل لبنان.
ويأتي الإعلان عن التحرك الأميركي الفرنسي، قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتقديم تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس الذي يترأس لجنة التحقيق الدولية باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
كما ينتظر أن يرفع موفد الأمم المتحدة الخاص تيري رود لارسن تقريرا إلى الأمين العام كوفي أنان حول التقدم في تطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على "انسحاب سوريا من لبنان ووقف تدخلها في شؤونه فضلا عن نزع أسلحة المليشيات".
من جهة أخرى التقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مع أنان مساء أمس الثلاثاء، لبحث الموقف بشأن القرار الدولي 1559.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن اللقاء كان فرصة طيبة لاستعراض الموقف, مشيرا إلى أن بلاده ستكثف مشاوراتها بشأن سوريا مع باقي أعضاء مجلس الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة.