انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان بعد تسونامي في آسيا

f_An Indonesian tsunami surviving woman eats breakfast sitting in

حذرت دراسة أميركية من أن السكان المتضررين من المد البحري تسونامي الذي اجتاح آسيا في نهاية 2004 يعانون بعد هذه الكارثة من انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان, وهو ما يتعرض له أيضا ضحايا الإعصار كاترينا جنوبي الولايات المتحدة.

وأوضح مركز حقوق الإنسان في جامعة بيركلي في كاليفورنيا أن بعض المجموعات مثل النساء والأطفال والعمال المهاجرين عانوا من انتهاكات لحقوق الإنسان مثل أعمال العنف الجنسية والاعتقالات الاعتباطية أثناء فترة الإغاثة.

وجاء في الدراسة أيضا أن أطفالا يعيشون في مناطق النزاع التي طالها تسونامي أرغموا على الانخراط في مجموعات مسلحة.

وفي بعض المناطق, رفض المسؤولون الحكوميون حصول الأشخاص المنكوبين على المساعدة من أجل تحقيق أهدافهم العسكرية.

ونوه التقرير إلى أنه على ضوء ما كشفته نتائج تسونامي, فإنه يجب التدقيق في كيفية تطور الأمور بالنسبة إلى ضحايا الإعصار كاترينا, مشددا على وجوب "التيقظ بصورة خاصة في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان بالنسبة لضحايا الكوارث الطبيعية".

وأسفر تسونامي الذي اجتاح آسيا في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004 عن أكثر من 217 ألف قتيل وطال عشر دول بعضها يشهد صراعات مسلحة مثل إندونيسيا إقليم آتشه ومنطقة التاميل في سريلانكا.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان