نينوى تحسم الاستفتاء والأميركيون يقتلون 70 بالأنبار

AFP - Iraqi election employees count votes of yesterdayis historical referendum in a warehouse in the city of Baquba, northeast of Baghdad, 16 October 2005


توقع عضو الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) محمود عثمان إقرار الدستور العراقي في الاستفتاء بمحافظة نينوى شمالي العراق، والتي ستحسم نتيجة الاستفتاء على هذه الوثيقة.

ونقل عثمان عن مصادر غير رسمية توقعها بنجاح الاستفتاء في هذه المحافظة، مستندة إلى أن 60% من أصوات المحافظة التي تم فرزها أجابت بنعم للدستور، لكنه شدد على أن هذه المعلومات ليست رسمية أو مؤكدة حيث أن عملية الفرز لا تزال مستمرة.

وقال عثمان إنه بعد رفض محافظتي صلاح الدين والأنبار الدستور فإن الأنظار تتجه الآن إلى محافظة نينوى، وأشار إلى أن جزء كبيرا من العرب السنة الذين يشكلون غالبية سكان المحافظة يؤيدون الدستور نظرا للثقل الأساسي الذي يتمتع به الحزب الإسلامي العراقي هناك.

من جانبها نفت المفوضية العليا للانتخابات معلومات نشرتها وسائل الإعلام تؤكد نجاح الاستفتاء في نينوى.

وكان مصدر في المفوضية قد أعلن أن النتائج الأولية تشير إلى أن نسبة المشاركة في محافظة صلاح الدين بلغت 88%، وأن 71% من هؤلاء رفضوا الدستور.

undefinedوأفادت المفوضية أن ما بين 150 إلى 180 ألفا من أصل 206 آلاف ناخب أدلوا بأصواتهم في الأنبار، وأن غالبيتهم رفضوا الدستور.

وفي محافظة ديالى التي يقطنها خليط من العرب السنة والشيعة والأكراد والتركمان، قال مدير مفوضية الانتخابات في المدينة عامر لطيف آل يحيى إن المشاركة كانت كبيرة وإن النتائج الأولية تشير إلى موقف إيجابي. وحسب تقديره فإن ديالى لن تكون ضمن المحافظات الثلاث التي قد ترفض المسودة.

وسيفشل الدستور العراقي في حال رفضه ثلثا المصوتين في ثلاث محافظات.


ترحيب بالاستفتاء
ومع أن نتائج الاستفتاء لم تظهر لغاية الآن فإن واشنطن سارعت على لسان كبار المسؤولين فيها بالإشادة به، حيث اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش يوم الاستفتاء وما شهده من إقبال كثيف تطورا إيجابيا لأن نتائجه تتناقض مع ما وصفه بأيدولوجية القاعدة وتعد نصرا لمعارضي ما سماه الإرهاب.

وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن التصويت بنعم للدستور العراقي يخدم الديمقراطية.

وبدوره اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الدستور العراقي خطوة في الطريق الصحيح، فيما هنأت الكويت والبحرين وكندا العراقيين على إجراء الاستفتاء.


undefinedأعمال عنف
ميدانيا أعلن الجيش الأميركي أنه قتل نحو سبعين مسلحا في غارات شنها على محافظة الأنبار أمس الأحد.

وأفاد بيان للجيش أن قوات التحالف تواصل عملياتها على المسلحين في محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن من بين القتلى 20 مسلحا شاركوا بعملية أدت إلى مقتل خمسة جنود أميركيين يوم السبت الماضي.

وحسب البيان فإن الضربات حدثت كلها في منطقة أبو فرج شمال الرمادي حيث تتعرض القوات العراقية وتلك التابعة للتحالف لهجمات بواسطة إطلاق نار أو عبوات ناسفة.

وفي حوادث منفصلة في بغداد وشمالها قتل ضابطان وثلاثة عناصر في الشرطة والجيش وامرأة في هجمات منفصلة حسب ما أفادت وزارتا الداخلية والدفاع.

وفي بغداد أعلنت قوات التدخل السريع أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص ضبطت بحوزتهم كمية من المتفجرات على الطريق بين بغداد والحلة التي تقع جنوب العاصمة.

المصدر : وكالات

إعلان