لجنة الدفاع عن المؤيد تحمل واشنطن مسؤولية تدهور صحته

ممثلو الأحزاب والمنظمات اليمنية المتضامنة مع المؤيد
 
 
حملت اللجنة الوطنية اليمنية للدفاع عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد اللذين حكم عليهما في أميركا بالسجن سنوات طويلة بتهمة دعم الإرهاب، الإدارة الأميركية مسؤولية تدهور حياة الشيخ للخطر بعد ورود أنباء عن وضعه في العناية المركزة.
 
وناشدت اللجنة الضمير العالمي وكافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان الضغط على الإدارة الأميركية للإسراع في علاجه والإفراج الفوري عنه وعن مرافقه.
 
وشككت اللجنة في نفي تدهور صحة المؤيد الصادر عن مسؤول الاتصالات بمكتب السجون الاتحادية الجنرال ميك فاد، وأكدت عدم الوثوق به طالما أن محامي المؤيد وموظفي السفارة اليمنية في واشنطن لم يتمكنوا من زيارته للتأكد من حالته.
 
وذكرت اللجنة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أنها تشعر بقلق بالغ عن تدهور الحالة الصحية للشيخ المؤيد.
 
وأعربت عن اعتقادها بأن الشيخ المؤيد الذي يعاني من أمراض عدة يتعرض لنوع من الإهمال المتعمد لإيصاله إلى حالة خطيرة من التدهور في صحته، وذلك بإهمال رعايته صحيا وغذائيا ومنعه من الاتصال بأهله أو بمحاميه، بل ومنع المحامي وموظفي السفارة اليمنية من زيارته.
 
العناية المركزة
وكان موقع الصحوة نت الإخباري التابع لحزب الإصلاح المعارض قد ذكر أن الشيخ المؤيد تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى المركز الطبي الاتحادي (أف.أم.سي) بولاية كارولينا الشمالية القريبة من نيويورك نتيجة سوء حالته الصحية التي بدأت في تدهور مفاجئ الأربعاء الماضي.
إعلان
 
ونقل عن مصدر في سجن كولورادو أن نقله إلى كارولينا جاء لوجود مركز طبي هناك متخصص للسجناء المصابين بأمراض مزمنة. وقال مصدر أميركي إن سوء حالة المؤيد الصحية زادت عقب إصراره على الصيام في رمضان رغم معاناته من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط والربو.
 
وفي وقت سابق نقلت سلطات الأمن الأميركية الشيخ المؤيد في أغسطس/آب الماضي من مقر سجنه السابق في نيويورك إلى سجن بولاية كولورادو غرب الولايات المتحدة.
 
وجاء هذا النقل عقب إصدار محكمة بروكلين يوم 28 يوليو/تموز الماضي حكما وصف بالظالم قضى بسجن المؤيد 75 عاما وتغريمه 1.25 مليون دولار بعد إدانته بدعم حركة حماس الفلسطينية، رغم تبرئته من التهمة الرئيسية وهي دعم تنظيم القاعدة.
 
وكان الشيخ المؤيد قد تعرض للاعتقال ومعه مرافقه الشخصي محمد زايد يوم 10 يناير/كانون الثاني 2003 في فرانكفورت الألمانية بعدما استدرجه عملاء للاستخبارات والمباحث الاتحادية الأميركية إلى هناك. وقد تواطأت الاستخبارات الألمانية وسلمه القضاء الألماني إلى الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
المصدر : الجزيرة

إعلان