زيمبابوي تدافع عن احتجازها السفير الأميركي

دافعت حكومة زيمبابوي عن قرارها احتجاز السفير الأميركي بهراري كريستوفر دال لفترة وجيزة، قائلة إنه محظوظ لبقائه على قيد الحياة بعد أن ضل طريقه داخل منطقة محظورة قرب مقر إقامة الرئيس روبرت موغابي.

 

وأوضح متحدث باسم الرئاسة في بيان نشرته أجهزة الإعلام أمس أنه "على السفير أن يعتبر نفسه محظوظا جدا لتعامله مع جيش محترف وهو الجيش الوطني الزيمبابوي".

 

وأضاف "لو كان السفير في مكان آخر وبالتحديد في بلاده أميركا لكان الآن رجلا ميتا فعلا لخطورة مغامرته".

 

وقالت حكومة زيمبابوي إنها بعثت بمذكرة احتجاج إلى السفارة الأميركية بشأن ما وصفته "باستخفاف مقصود للقواعد التي تحكم العلاقات بين الدولتين".

 

من جانب آخر أكد موغابي الذي يتزعم حزب زانو الحاكم الاستعداد لتقاسم السلطة مع الرافضين لمقاطعة الانتخابات البرلمانية من المؤيدين لها من الحزب المعارض (الحركة من أجل التغيير الديمقراطي).

 

وكان رئيس الحركة من أجل التغيير مورغان تسفانغيري أعلن أن حزبه لن يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مشككا بنزاهتها، وأدى هذا القرار إلى انقسام الحزب على نفسه بين مؤيد للمقاطعة ورافض لها.

 

يُشار إلى أن زانو حصل بالانتخابات الماضية على 55 مقعدا في البرلمان وهو ما حقق له السيطرة على المجلس التشريعي الذي يضم 120 مقعدا، وحصل الحركة من أجل التغيير الديمقراطي على 34 مقعدا.