جاكرتا توقف شخصين مشتبها بهما في تفجيرات بالي

14/10/2005
أعلن مصدر أمني إندونيسي اعتقال شخصين جديدين مشتبه بهما في التفجيرات التي هزت جزيرة بالي، مطلع أكتوبر/تشرين الأول وأسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة سوناركو دانو أردنتو أن الرجلين اللذين أوقفا أمس معتقلان بإقليم بانتن بجزيرة جاوة.
ولم يقل المصدر ما إذا كان الشخصان المعتقلان ضالعين بشكل واضح في تفجيرات بالي.
في غضون ذلك أعلنت الشرطة أنها أطلقت سراح أول مشتبه به يتم اعتقاله على خلفية تلك التفجيرات، بعد أن تبين أنه ليست هناك أدلة تؤكد علاقته بتلك التفجيرات.
وتطلق أجهزة الأمن عمليات بحث واسعة عن مشتبه بتورطهم في تلك التفجيرات، وشنت حملات دهم واعتقالات شملت عناصر بالجماعة الإسلامية التي يشتبه في علاقتها بتنظيم القاعدة. ومنذ وقوع التفجيرات تم الاستماع إلى شهادة 259 شخصا.
وفي السياق قال خبير أميركي إن الشرطة الإندونيسية كانت تملك أدلة تشير إلى أن مسلحين قد يلجؤون إلى تفجيرات انتحارية صغيرة عوض تفجيرات قوية باستعمال سيارة مفخخة.
وحسب نفس المصدر فإن قوات الأمن الإندونيسية كان لديها مؤشرات في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين بأن الجماعة الإسلامية تتجه لاستعمال مفجرين انتحاريين بدل السيارات المفخخة.
إعلان

الذكرى الثالثة
يأتي هذان التطوران بعد يوم من اقتحام نحو 500 متظاهر سجنا يضم عددا من مرتكبي تفجيرات النوادي الليلية في بالي عام 2002، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لوقوع تلك التفجيرات.
يأتي هذان التطوران بعد يوم من اقتحام نحو 500 متظاهر سجنا يضم عددا من مرتكبي تفجيرات النوادي الليلية في بالي عام 2002، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لوقوع تلك التفجيرات.
وقد حطم المتظاهرون جزءا من السور الخارجي لسجن كيروبوكان وأطاحوا ببوابة حديدية تفضي إلى السجن، وهم يطالبون بالإعدام الفوري لثلاثة متهمين صدرت عليهم أحكام بالإعدام لإدانتهم بالتفجيرات التي راح ضحيتها 202.
لكن شرطة مكافحة الشغب سدت المدخل إلى عنابر السجناء قبل أن تتمكن لاحقا من إخراج المتظاهرين.
المصدر : وكالات