اغتيال ناشط فلسطيني ورئيس القضاء يقدم استقالته

afp/British photographer Adam Pletts (L) and American journalist Dion Nissenbaum (C) walk after they were freed in Gaza city, 12 October 2005.The two men were working in the Gaza as they were seized on Wednesday by kidnappers, bundled into a car and driven away before being released a few hours later, the Palestinian interior ministry said.


اغتال مسلحون مجهولون أحد أعضاء سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية.

وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية بأن مجموعة مسلحة أطلقت النار على إسماعيل محمد العرجا (35 عاما) بعد شجار خلال عرض مرئي نظمته الجهاد الإسلامي إحياء لذكرى قائدها الشهيد محمد الشيخ خليل الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي مما أدى إلى وفاته على الفور.

من جهة أخرى أطلق سراح صحفيين أجنبيين وهما أميركي وبريطاني بعدما كانا اختطفا ساعات عدة على أيدي مجموعة من المسلحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق الأربعاء. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الخاطفين هم من جماعة منشقة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

ويضاف الصحفيان إلى عدد آخر من الصحفيين وعمال الإغاثة اختطفوا في الشهور الماضية في غزة على أيدي ناشطين من حركة فتح بهدف الضغط على السلطة لإيجاد وظائف لهم أو احتجاجا على ما يسمونه الفساد في أجهزتها.


أزمة قضائية
undefinedوفي تطور آخر قدم رئيس مجلس القضاء الأعلى الفلسطيني زهير الصوراني استقالته احتجاجا على مرسوم وقعه الرئيس محمود عباس الثلاثاء الماضي يسمح للوزراء بتعيين القضاة.

وطلب الصوراني الذي كان سيستقيل في كل الأحوال في 25 ديسمبر/كانون الأول القادم، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبول استقالته المبكرة احتجاجا على القانون الذي يمزق -حسب قوله- النظام القضائي إربا ويضعه تحت سيطرة وتدخل السياسيين.

وقال إنه سيحاول مع قضاة آخرين البحث عن وسيلة دستورية لوقف تنفيذ القانون الجديد الذي توقع أن يفشل في تحقيق أهداف الرئيس الفلسطيني الذي دافع -حسب قوله- عن تطوير النظام القضائي.

وكان الصوراني -الذي يقدم استقالته للمرة الثانية- أحد من قادوا دعوة السلطة إلى إنهاء حالة الفوضى داخل المحاكم وضبط الوضع الأمني الفلسطيني الذي كان أحد ضحاياه قبل شهرين عند ما فجر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة خارج منزله.

الانتخابات البلدية
undefinedوفي الشأن الانتخابي أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المرحلة الرابعة من الانتخابات البلدية في الضفة الغربية ستجرى في 15 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل شهر من الانتخابات النيابية.

وقال سمير حليحل رئيس مكتب رئيس الوزراء للإذاعة الفلسطينية إن هذه الانتخابات المقررة لانتخاب 44 مجلسا بلديا ستجرى في المدن الكبرى في الضفة، وهي رام الله وجنين ونابلس والخليل. وأوضح مسؤول في حركة فتح أن موعد انتخاب 65 مجلسا بلديا آخر سيتحدد في وقت لاحق.

وستكون انتخابات هذه المرحلة المناسبة الأولى للناخبين الفلسطينيين في المدن الكبرى للاختيار بين حركتي فتح والمقاومة الإسلامية (حماس) التي ستشارك للمرة الأولى في الانتخابات النيابية المقررة في 25 يناير/كانون الثاني المقبل.

المصدر : وكالات

إعلان