واشنطن ترسل قائما جديدا بالأعمال للسودان

بدأ كاميرون هومي اليوم أعماله كقائم للأعمال الأميركي في الخرطوم بعد مرور سبع سنوات على مغادرة السفير الأميركي للسودان، بهدف إعطاء دفع دبلوماسي جديد لمفاوضات السلام الهادفة لوضع حد لأعمال العنف في إقليم دارفور على حد تأكيد وزارة الخارجية الأميركية.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية آدم إيرلي إن تعيين كاميرون هومي "يثبت أننا نفرد مكانا مهما جدا لتطبيق خطة السلام (في السودان) ولتسوية الأزمة في دارفور".
وشغل هومي -الذي تعود خبرته إلى 30 عاما- مناصب دبلوماسية في الجزائر وجنوب أفريقيا.
وحثت واشنطن مجددا الخرطوم على وضع حد لأعمال العنف في دارفور، التي أوصت الأمم المتحدة مؤخرا طواقم الوكالات الإنسانية الدولية بتفادي التوجه إلى معظم مناطقها، معتبرة أنها تشكل خطرا على أمن طواقمها.
وكان الاتحاد الأفريقي افتتح يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في أبوجا عاصمة نيجيريا ما يأمل أن تكون الجولة الأخيرة في مفاوضات السلام التي يرعاها بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.
وإقليم دارفور مسرح لحرب أهلية منذ فبراير/شباط 2003 أسفرت بحسب تقديرات مختلفة عن مقتل ما بين 180 و300 ألف شخص وتسببت بنزوح 2.6 مليون شخص، وقد لجأ أكثر من 200 ألف شخص إلى شرق تشاد.