سجناء غوانتانامو مضربون ومصور الجزيرة يلوذ بمحاميه

AFP (FILES) Detainees prepare themselves for the evening prayer 04 March 2002 at Camp X-Ray in Guantanamo Bay, Cuba. A hunger strike at the US military's prison camp at


وجه مصور قناة الجزيرة المعتقل في غوانتانامو سامي الحاج رسالة إلى محاميه كلايف ستافورد سميث شرح له فيها الظروف الصعبة التى يواجهها المعتقلون في المعسكر الأميركي بكوبا.

وأكد الحاج تكرار إساءة الحراس الأميركيين للمصحف الشريف، إلى جانب تقييد الأيدي والحرمان من العناية الصحية. ووصف غوانتانامو بأنها شبيهة بالمعسكرات النازية مما جعل المعتقلين يشبهون الرئيس جورج بوش بأدولف هتلر.

وقال إن سلطات المعتقل حالت دون تعرف وفد الكونغرس على الأوضاع السيئة للمعتقلين الذين يحقنون بالمخدرات من أجل التأثير على قواهم العقلية، بحسب ما جاء في الرسالة. وأضاف أن المعتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام مع إدراكهم خطورة ذلك على حياتهم.


undefinedالموت ببطء
وأكد محامي الحاج في تصريح للجزيرة أن موكله كشف له عن تفاصيل عمليات الإضراب التي بدأت على مراحل منذ شهور احتجاجا على هذه المعاملة. وأوضح سميث أن الحاج قال في رسالته إن المعتقلين يدركون أنهم يموتون ببطء في هذا المعتقل ولذلك لا يلقون بالا لردود الفعل العنيفة من الحراس.

وقال المحامي إن 500 سجين على الأقل محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية، موضحا أن الجيش الأميركي يرفض جميع الضغوط لتحسين المعاملة أو توفير محاكمة عادلة لهؤلاء.

وأَضاف أنه حاول دون جدوى مرارا لقاء موكله ولجأ لرفع دعوى قضائية لتصعيد الضغوط على الجيش الأميركي لتطبيق بنود اتفاقية جنيف بشأن أسرى الحرب على سجناء غوانتانامو.

وأوضح أن المعسكر رقم 5 في غوانتانامو هو الخاص بزنازين الحبس الانفرادي ويشهد أكثر الظروف مأساوية، مؤكدا وجود ثلاثة أطفال بين المعتقلين هناك وسجناء ثبتت براءتهم بأحكام قضائية.

يذكر أن مصور قناة الجزيرة سامي الحاج ساهم بتغطية الحرب الأميركية على أفغانستان نهاية عام 2001 وخاصة ما يتعلق بالخسائر بصفوف القوات الأميركية والمدنيين الأفغان. وما زالت القوات الأميركية تعتقله منذ ذلك الحين دون توجيه أي تهم رسمية له.

المصدر : الجزيرة

إعلان