الهجمات تتصاعد وواشنطن تؤكد بقاء قواتها بأفغانستان

Soldiers of the International Security Asisstance Force (ISAF) guard outside the Canadian embassy following a rocket attack in Kabul, 12 October 2005.


قالت القوات الأميركية إنها قتلت نحو عشرة يشتبه في أنهم من مسلحي حركة طالبان وأصابت ثلاثة أميركيين في غارة جوية جنوبي أفغانستان. وأكد حاكم ولاية أوروزغان جان محمد خان أن مقاتلات ومروحيات أميركية استهدفت مساء الاثنين الماضي مخبأ بمنطقة تشارتشيون بالولاية يعتقد أنه كان يؤوي نحو 50 مسلحا من الحركة نفذوا عدة هجمات على القوات الأفغانية مؤخرا.

جاء ذلك بينما قتل نحو 11 شخصا في أفغانستان في هجومين يعتقد أنهما لمسلحي طالبان. الهجوم الأول وقع على بعد 35 كيلومترا غرب مدينة قندهار وقتل فيه خمسة من العاملين في منظمة إنسانية أفغانية كانوا يقومون بمهمة في أحد مخيمات اللاجئين في المنطقة.

وقتل ستة من رجال الشرطة في كمين استهدف دوريتهم في منطقة تشارتشيون أمس الثلاثاء.

وقبل ساعات من وصول وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تم إطلاق أربعة صواريخ في العاصمة كابل مما أسفر عن إصابة حارسين في مسكن السفير الكندي وإلحاق أضرار بالمبنى.


undefinedتصريحات رايس
من جهتها اعتبرت رايس أن هذه الهجمات تدل على درجة اليأس التي وصل إليها المسلحون بعد نجاح العملية السياسية على حد تعبيرها. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عقب محادثاتهما بكابل أكدت رايس أن القوات الأميركية ستبقى في أفغانستان طالما كانت هناك حاجة لذلك.

وأضافت أن الجيش الأميركي يحارب ما وصفته الإرهاب والتطرف ويسعى لدعم جهود تحقيق السلام والرخاء والديمقراطية في أفغانستان على حد قولها. وقالت إن بلادها لن تترك أفغانستان مثلما فعلت عام 1989 "لأن ذلك يعد خطأ".

وقد توجهت رايس إلى باكستان عقب محادثاتها في كابل التي ركزت على ملف خط النفط التركماني الأفغاني إلى باكستان، ومستقبل القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان. وتواصل بعد ذلك جولتها بزيارة كزاخستان وطاجيكستان.

المصدر : وكالات

إعلان