المراقبون يشيدون بسير انتخابات ليبيريا وويا يتصدر

ينتظر الليبيريون بفارغ الصبر نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت أمس بإشراف مراقبين من بعثة الأمم المتحدة.

وأشاد المراقبون بحسن سير الانتخابات في البلاد التي شهدت حربا أهلية استمرت 14 عاما.

وشارك في الانتخابات 1,35 مليون ناخب لاختيار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورئيس للبلاد من بين 22 مرشحا بينهم نجم كرة القدم السابق جورج ويا (39عاما) الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز.

كما تخوض الانتخابات مسؤولة سابقة في البنك الدولي هي إيلين جونسون سيرليف (66عاما). وتعهدت بإعادة بناء البنية التحتية المخربة في ليبيريا وإعادة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء إلى البلاد. وإذا فازت في الانتخابات فستكون أول رئيسة منتخبة في أفريقيا.

وهذا التصويت بالنسبة للكثير من الليبيريين يجرى للمرة الأولى وينظرون إليه باعتباره فرصة تاريخية للخروج من دائرة العنف والاضطرابات. ومن المقرر أن تظهر النتائج الأولية مساء اليوم فيما ستعلن الأرقام الرسمية في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ورغم إشادة المراقبين فإنه سجلت بعض المخالفات في عدد من المناطق خصوصا التأخير الذي أرغم بعض الناخبين على الانتظار 12 ساعة كي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم, كما أبلغ أحد المراقبين.

وقال ماكس فان دي بيرغ -رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات- إنه على الرغم من المشاكل مثل الأمية فإن الناس يعبرون عن إرادتهم.