دعوات بالكويت لإنهاء الأزمة السياسية وأمير البلاد يتدخل

11/10/2005
دعت شخصيات كويتية بارزة ومنابر إعلامية مختلفة لإنهاء أزمة سببها نزاع داخلي داخل الأسرة الحاكمة، فيما تدخل أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح لنزع فتيل الأزمة.
وتأتي هذه الدعوات بعد يوم من تصريحات للشيخ سالم العلي الصباح العضو الأكبر بالأسرة الحاكمة، طالب فيها بتشكيل قيادة جماعية لوضع نهاية لما سماها الانتهاكات الدستورية والفساد المستشري.
وقال سالم العلي رئيس الحرس الوطني والرابع بالتسلسل الهرمي للأسرة الحاكمة، إن بعض أعضاء الأسرة يستغلون مواقعهم للانفراد بالقرارات مما يقوض معظم القرارات التي تتخذها الدولة.
وقال محللون إن معظم الانتقادات موجهة إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يدير الشؤون اليومية للبلاد بسبب مرض الشيخ جابر وولي عهده الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وهما في أواخر السبعينيات من عمريهما.
انتقادات للحكومة
وأدى مرض الأمير وولي العهد لتعقيد هيكل الحكم في الكويت بين فرعي السالم والجابر في آل الصباح.
وقال أحمد السعدون العضو البارز بمجلس الأمة إن تصريحات الشيخ سالم، إنما تجسد حجم الأزمة في الموقف السياسي بالكويت.
وحذر سالم العلي الصباح من أن قرارات الحكومة من شأنها أن تصبح باطلة، إذا لم تعالج الانتهاكات الدستورية.
إعلان
ولكن في خطوة بدا أنها تعزيز لرئيس الوزراء ومؤشر على أن الانتقادات العلنية ستتغير قليلا، التقى أمير البلاد رئيس الوزراء ورئيس البرلمان جاسم الخرافي، وأعرب عن ثقته بالشيخ صباح.
وقال الكاتب أحمد الجار الله في افتتاحية صحيفة السياسة اليوم إن غياب عملية صنع القرار ستقود البلاد إلى أزمة، وستوقف تنفيذ الإصلاحات وكثيرا من المشاريع الحيوية.
المصدر : وكالات