ثلاثة شهداء وتأجيل قمة عباس وشارون

10/10/2005
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن تأجيل القمة المرتقبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حتى نهاية هذا الشهر على الأقل بسبب ما أسماه "الإعداد غير الكافي".
وقال أبو ردينة إن الاجتماعات ستستمر بين الطرفين للتحضير للقمة المرتقبة، وتعتبر قضيتا الإفراج عن الأسرى ونقل الصلاحيات الأمنية في مدن الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية من أهم القضايا التي تعوق التوصل إلى مسودة تفاهم بين الطرفين.
جاء الإعلان الفلسطيني بعد فشل جولة ثالثة بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، للتحضير للاجتماع الذي كان من المقرر عقده غدا أو هذا الأسبوع.
ولم يتسن الحصول على الفور على أي تأكيد رسمي لتأجيل القمة أو إلغائها.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بعد لقائه المبعوث الأميركي ديفد ولش برام الله، قال إن عقد القمة رهن باتفاق مسبق على البيان الختامي للقاء. وأضاف أن الاجتماع الذي عقده مع دوف فايسغلاس وشالوم ترجمان مستشاري شارون، لم ينته إلى اتفاق نهائي حول جدول أعمال القمة.
من جانبه شدد عباس في مؤتمر صحفي أمس بمقر الرئاسة الفلسطينية بغزة على ضرورة التطرق إلى قضايا "طارئة وحساسة" في القمة، وفي مقدمتها إطلاق الأسرى والانسحاب الإسرائيلي من مدن فلسطينية وحق العودة للفلسطينيين.
إعلان
ويعتبر هذا التأجيل الثاني على صعيد القمة التي كان من المفترض عقدها في البداية في الثاني من هذا الشهر قبل أن تؤجل لنفس السبب الحالي. وساهمت وساطة قام بها العاهل الأردني في ترتيب موعد جديد للقمة يوم غد الثلاثاء.

ميدانيا صعدت إسرائيل من اعتداءاتها على الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قتلت قوات الاحتلال ثلاثة أشخاص قرب الحاجز الحدودي جنوب القطاع.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على الفلسطينيين الثلاثة قرب حاجز كيسوفيم الحدودي بعد أن اشتبهوا في حقيبة يحملها أحدهم، بينما أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الشهداء جميعهم مدنيون ولم يكن بحوزتهم أي سلاح.
من جهة ثانية وقع اشتباك أمس بين جهاز الأمن الوقائي وألوية الناصر صلاح الدين، أسفر عن جرح ثلاثة أشخاص.
وأفاد مراسل الجزيرة اليوم بأن الاشتباك الذي لم تتضح ملابساته بين الأمن الوقائي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية توقف، وأن الوضع عاد إلى طبيعته في المدينة.
المصدر : الجزيرة + وكالات