32 قتيلا في انفجارات بالي بينهم أسترالي ويابانية

قالت الشرطة الإندونيسية إن ثلاث قنابل استخدمت في التفجيرات التي وقعت اليوم في جزيرة بالي وقتل فيها 32 شخصا على الأقل وجرح 101 آخرون.
وقال قائد شرطة بالي مادي مانجكو باستيكا للصحفيين إن قنبلتين انفجرتا في مطعمين للمأكولات البحرية على شاطئ جيمباران، في حين انفجرت الثالثة في مقهى على شاطئ كوتا.
من ناحية أخرى أفادت وسائل الإعلام الأسترالية أن أستراليا واحدا على الأقل من بين القتلى، وأن ثلاثة آخرين من بين المصابين. كما أمكن التعرف على يابانية بين القتلى.
" لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجيرات، ولكن الشكوك انصبت على الجماعة الإسلامية المتهمة بالارتباط القاعدة التي تبنت تفجيرات سابقة " |
"هجمات إرهابية"
في غضون ذلك أعلن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبنغ يوديونو الذي توجه إلى جزيرة بالي أن الانفجارات "هجمات إرهابية ضربت عشوائيا أماكن عامة". وكان يوديونو قد دعا في تصريحات سابقة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في البلاد خلال سبتمبر/أيلول الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الحالي، مشيرا إلى زيادة حدة الهجمات فيهما.
وفي جاكرتا استدعت الحكومة قادة الشرطة والجيش والاستخبارات للنظر في التدابير الواجب اتخاذها.
ووقعت الانفجارات بفارق بضع دقائق بينها، ولم تعلن أي جهة حتى الآن المسؤولية عنها، ولكن الشكوك انصبت في الحال على الجماعة الإسلامية المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة الذي تبنى عددا من التفجيرات السابقة.
وتأتي الانفجارات قبل نحو أسبوعين من الذكرى الثالثة للتفجيرات التي شهدتها بالي في أكتوبر/تشرين الأول 2002 واستهدفت ناديين، مسفرة عن مقتل 202 بينهم 88 أستراليا.