23 قتيلا بانفجارات بالي وجاكرتا تتهم "إرهابيين"

ارتفع عدد قتلى التفجيرات التي شهدتها جزيرة بالي الإندونيسية اليوم السبت إلى 23 شخصا على الأقل وجرح العشرات، فيما أنحت السلطات باللأئمة على "إرهابيين" لم تسمهم في الوقوف وراء الهجمات.
وفي وقت تقوم فيه السلطات بتأمين المنطقة وإخلاء الجرحي، صرحت مصادر بالشرطة أنها تشتبه في أن قنابل كانت السبب في الانفجارات.
وندد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبنغ يودويونو بالتفجيرات وتوجه إلى جزيرة بالي للوقوف على الحادث. وكان يودويونو دعا في تصريحات سابقة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في البلاد خلال شهري سبتمبر/ أيلول الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الحالي، مشيرا إلى زيادة حدة الهجمات فيهما.
وأوضح أن احتمال وقوع مزيد من الهجمات لا يزال قائما لأن اثنين من المتهمين الرئيسيين في تفجيرات بالي 2002 وهما الماليزيان أزهري حسين ونوري الدين محمد توب ما زالا طليقين.
وأكدت الشرطة الإندونيسية في وقت سابق وقوع انفجارين أحدهما في منطقة جيمباران على الواجهة البحرية التي تضم الكثير من المقاهي, والآخر بعد ذلك بعشر دقائق أمام عدد من المقاهي في مركز تسوق ساحة ماتاهاري في منتجع كوتا البحري الشعبي. فيما أشار تلفزيون محلي إلى وقوع انفجار ثالث بالقرب من المنطقة السياحية ببالي.
وتأتي هذه الانفجارات قبل أقل من أسبوعين على الذكرى الثالثة للتفجيرات التي استهدفت ناديين ليليين في كوتا أسفرا عن مقتل 202 شخص من بينهم 88 أستراليا في جزيرة بالي في أكتوبر/تشرين الأول 2002.