موفاز يهدد بمواصلة الاغتيالات والاجتياحات وعباس يحذر

قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن سياسية الاغتيالات والاعتقالات والضربات الجوية سوف تستمر لملاحقة نشطاء المقاومة الفلسطينية، ضاربا بعرض الحائط وساطات التهدئة.
واستشهد أمس الفتى عدي الطنطاوي (13 عاما) قرب مخيم عسكر شرقي نابلس عندما أطلق جنود الاحتلال النار على مجموعة من رماة الحجارة.
وأكدت متحدثة باسم قوات الاحتلال أن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيمي بلاطة وعسكر لاعتقال ناشطين فلسطينيين، وأنها تمكنت من اعتقال 11 فلسطينيا، مشيرة إلى أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خلال الاشتباكات.
واغتالت قوات الاحتلال في جنين أمس الأول ثلاثة من ناشطي كتائب شهداء الأقصى بينهم قائدها في جنين سامر السعدي.
من جانبه حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن "الاستفزازات الإسرائيلية المتمثلة في الاغتيالات تؤثر سلبا على جهود التهدئة التي تبذلها السلطة الفلسطينية". وقال عباس في تصريحات للصحفيين إن "سياسة ضبط النفس لها حدود، وإن هذه الاستفزازات لا يمكن الصبر عليها".
وحذر كبير المفاوضين صائب عريقات من أن استمرار العدوان الإسرائيلي يدفع باتجاه انهيار التهدئة التي أعلنتها الفصائل بالاتفاق مع السلطة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل والمساعدة في تثبيت التهدئة.
الانتخابات البلدية

واعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن حملة الاعتقالات والاغتيالات التي نفذتها إسرائيل مؤخرا أثرت بشكل كبير على حصة الحركة في مقاعد المجالس البلدية.
وقدر مسؤولو لجنة الانتخابات نسبة مشاركة الناخبين في التصويت بأكثر من 81%. ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقد جرى التصويت في 82 بلدية فقط, إلا أن النتائج كانت محسومة في 22 قرية ترشحت بها لائحة واحدة للانتخابات.