الناتو يناقش دور قواته في أفغانستان

British Defence Secretary John Reid (L) talks to Afghanistan's President Hamid Karzai at the Presidential Palace in Kabul, Afghanistan, October 1, 2005

قلل وزير الدفاع البريطاني جون ريد من أهمية الخلافات داخل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن مستقبل التعاون بين قوات الحلف والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.

وقال ريد الذي يزور أفغانستان حاليا إن بلاده تضع خططا لنشر قواتها في جنوب البلاد التي تشهد مواجهات مستمرة مع عناصر من حركة طالبان, كما أنها تستعد لتولي قيادة قوات الحلف العام القادم. وتحدث ريد عن مساهمة بلاده في القضاء على تجارة المخدرات في أفغانستان.

وذكر أن دول الناتو لا تعارض مشاركة أكبر مع القوات الأميركية في محاربة عناصر طالبان، إلا أنه قال إن بعض دول الحلف طلبت ضمان عدم انتهاك التعاون وفقا للقواعد التي نشرت القوات في أفغانستان بموجبها. وترى هذه الدول أن مهام قوات الحلف تكمن في حفظ السلام فقط.

وأشار الوزير البريطاني إلى أن دول الحلف مستعدة للتعاون مع القوات الأميركية ولكن ليس الاندماج في عمليات واحدة. وتسعى الولايات المتحدة التي تمثل قواتها ثلثي القوات الأجنبية في أفغانستان إلى دفع الحلفاء الأوروبيين لتحمل مسؤولية أكبر في الحرب ضد عناصر طالبان.

وكانت كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا قد رفضت الشهر الماضي دعوة الولايات المتحدة للحلف إلى المساعدة في محاربة المقاتلين، وأصرت على أن يتمسك الناتو بمهمة حفظ السلام.

كما تصر فرنسا وإسبانيا على استمرار الفصل بين المهمتين، وضرورة وجود تسلسل قيادي مستقل لكل منهما. أما ألمانيا فإنها تقول إنها لن تعرض قواتها لخطر أكبر بالربط بين التفويضين.

غير أن الحكومة البريطانية ساندت الدعوة الأميركية ونفت وجود خلافات بين أعضاء الحلف بهذا الشأن.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان