حل حزب معارض في كزاخستان بقرار قضائي

وأرجع متحدث باسم الحزب الذي يعد من أبرز أحزاب المعارضة قرار الحل إلى مخاوف حكومية من انتشار ما اسماه الثورة البرتقالية على غرار ما حدث في أوكرانيا.
وقال أحد محامي حزب خيار كزاخستان إن انهيار الحزب الحاكم في أوكرانيا وهزيمة المرشح الرئاسي الحكومي فيكتور يانكوفيتش بعث برسالة قوية إلى النخبة الحاكمة في كزاخستان مفادها أن أحزاب المعارضة يمكنها أن تسير في نفس الاتجاه.
في غضون ذلك نفى متحدث رئاسي اتجاه الحكومة لقمع الأحزاب أو إغلاق صحف المعارضة، قائلا إن الدولة ليست في حاجة لمثل هذه الإجراءات.
كما نفى المتحدث إمكانية حدوث أي ثورة برتقالية وقال إن الرئيس نور سلطان نزار باييف يعتزم إكمال ولايته حتى نهايتها ويعتزم خوض الانتخابات المقررة العام القادم, معتبرا أن ظروف كزاخستان أفضل بكثير من جارتيها أوكرانيا وجورجيا.
كان حزب خيار كزاخستان قد اتهم رئيس الدولة نزار باييف الذي يحكم البلاد منذ عام 1989 بما أسماه سرقة الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي لم يفز فيها أعضاء الحزب بأي مقعد.